ينتظر القطاع السياحي انتهاء العام العالي لينضم إلى 5 أعوام مضت على القطاع شهدت كثيرًا من العثرات رغم المحاولات المتعددة لاستعادته، ما تسبب في أضرار مالية لأصحاب الشركات خاصة والعاملين في القطاع السياحي بوجه عام.
ومع دخول العام الجديد رسم القطاع السياحي آمالًا يسعى لتحقيقها خلال هذا العام بعد أن خذلهم العام الماضي، معلنًا عن ستة أحلام إن تم تحقيقها سيكون القطاع السياحي في أعلى درجات الحرفية للعمل.
وقال أحمد الدياسطي، عضو الجمعية العمومية بغرفة شركات السياحة، إن أحلام القطاع تتجسد في إنشاء بروتوكول تعاون لاستجلاب السياحة الخارجية، بالإضافة إلى التأشيرة الإلكترونية، حيث تستطيع شركات السياحة الراغبة في هذا العمل التواصل مع أكثر من 100 ألف شركه سياحية حول العالم للتسويق والجذب السياحي.
وأضاف الدياسطي في تصريح لـ"مصر العربية"، : أننا كقطاع سياحي نأمل في إنشاء "بورتال" لتنظيم السياحة الدينية سواء العمرة أو الحج، والعمل بصورة جماعيه من أجل الحصول على أفضل الأسعار، وذلك للشركات التي ترغب في العمل في هذا المجال، وإمكانية تنظيم مجموعات منفردة لشركة واحدة أو إمكانية المشاركة في مجموعات منظمة.
كما شدد على ضرورة إنشاء "بورتال" للسياحة الداخلية، لافتا إلى أنه من خلاله سيتم السيطرة على جميع السياحة الداخلية بدلًا من السماسرة والبوابين والعمل بحرفية مع الفنادق طوال فترات الصيف، حيث تنعدم السياحة الأجنبية وفي الوقت نفسه تستطيع شركات السياحة تعلية أسعار المنتج الفندقي.
واختتم الدياسطي مقترحاته قائلا :"تخيل لو تم تحقيق هذه الأحلام كيف سنكون وكيف سيكون القطاع السياحي ودخل الدولة من السياحة ومدى استقرار وانتظام السياحة المصرية حينما تعمل على قواعد ثابته؟
وأضاف: "الغريب أن كل الأحلام السابقة ممكن تحقيقها بكل سهولة، حينما يكون هناك اتحاد من غالبية الشركات ورجال خبراء يحبون مصر والقطاع".
وعلى صعيد متصل، طالب مجدي البنودي، الخبير السياحي، بضرورة إنشاء "بورتال" لرحلات الطيران الشارتر من وإلى "باك توباك" مفتوح لكل شركات السياحة على وجهات سياحية محددة لتشارك جميع الشركات في تغطية نسب الامتلاء وتجد من يحل لوغاريتمات النقل السياحي من وإلى، وبأسعار تنافسية ومن خلال انشاء شركة للطيران العارض.
كما أوضح البنودي، في تصريح لـ"مصر العربية"، أنه لابد من إنشاء بنك للسياحيين وإصدار قوانين ولوائح لحماية القطاع السياحي من الدخلاء.