أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أنَّ مصر ستدعى للمشاركة في محادثات السلام السورية.
وقال لافروف - في تصريحاتٍ أوردتها "سكاي نيوز عربية"، في نبأ عاجلٍ لها، ظهر الخميس - إنَّ الولايات المتحدة قد تدعى لحضور محلدثات السلام السورية بعد استلام الرئيس المنتخب دونالد ترامب للرئاسة في 20 يناير المقبل.
وأضاف لافروف أنَّه من الممكن ضم السعودية وقطر والأردن لحضور المحادثات كذلك.
ومن المقرر أن تستضيف كازاخستان محادثات سلام بين الحكومة السورية والمعارضة في وقتٍ لاحق.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن - في وقتٍ سابق - أنَّ روسيا وتركيا وإيران ورئيس النظام بشار الأسد وافقوا على أن إجراء المحادثات في كازاخستان كونها أرض محايدة ومكانًا مناسبًا للتفاوض لإيجاد حل للحرب الأهلية السورية.
وأكَّد "الكرملين" أن َّمحادثات أستانا ستستند إلى الاتفاقات الدولية السابقة ومنها تلك التي تمَّ التوصُّل إليها في جنيف، بيد أنَّ مراقبين يستبعدون ذلك، ويرون أنَّ هذه الاتفاقات لن تكون سوى مجرد ورقة للاستئناس بها.
ويرى مراقبون أنَّ اختيار روسيا لكازاخستان ينطوي على معان عديدة أولها أن هذا البلد قريب منها جغرافيًّا وسياسيًّا، كما أنَّ موسكو تبدي رغبة في القطع مع مرحلة جنيف هذه المدينة السويسرية "المحسوبة على الغرب" التي احتضنت عدة اجتماعات لحل الأزمة السورية إلا أنَّها لم تحقق أيّ نتيجة، فضلًا عن أنَّ كازاخستان لم تكن طرفًا في الصراع وبالتالي قد تكون مقبولة من طرف المعارضة.