نظمت وزارة الإعلام الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، أوبريت فني، بعنوان "كاميرا وقلم"، بمناسبة يوم "الوفاء للصحفي الفلسطيني".
ويصادف 31 ديسمبر من كل عام، يوم "الوفاء للصحفي الفلسطيني"، والذي أقرّته الحكومة التي كانت تديرها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، عام 2009.
وكرمت الوزارة، خلال الأوبريت الذي نظّمته في قاعة "رشاد الشوا" بمدينة غزة، 23 صحفياً ممن تعرضوا للإعاقات الجسدية، بسبب الحروب الإسرائيلية.
وقال سلامة معروف، رئيس مكتب الإعلام الحكومي (وزارة الإعلام) في غزة، لوكالة "الأناضول": نظّمنا هذا الأوبريت الذي يحمل اسم (كاميرا وقلم)، وفاء للصحفيين الفلسطينيين وتقديراً لدورهم في خدمة القضية الوطنية".
وتابع: " يجسد هذا الأوبريت كافة العقبات والتحديات التي يواجهها الصحفي الفلسطيني في طريقه المهني".
وأوضح أن "وزارة الإعلام رصدت أن المُنتهك الأول لحقوق الصحفيين الفلسطينيين هو الجيش الإسرائيلي".
وبيّن أن الوزارة كرمت خلال الحفل، 23 صحفيا ممن لم "تمنعهم الإعاقة الجسدية، أو الإصابة التي خلّفت بتراً في أجسادهم لممارسة دورهم الإنساني والمهني".
وكان اتحاد الإذاعات والتلفزيونات المحلية الفلسطينية، قد قال في بيان له، إن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف 2014، قتلت نحو (17) صحفياً فلسطينياً، فيما دمّرت حوالي (9) منازل تعود لصحفيين، بعد قصفها بشكل مباشر من قبل الطائرات الحربية.