صرح قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، مساء الخميس، أن القوات العسكرية، تمكنت من قتل أكثر من 110 من عناصر داعش بالتعاون مع طيران التحالف الدولي في جميع المحاور العسكرية في محافظة نينوى (400 كم شمالي بغداد). وقال الضابط العراقي في بيان عسكري وزع مساء الخميس، إن القوات العراقية من الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب شرعت بتنفيذ المرحلة الثانية لعملية قادمون يانينوى لتحرير الساحل الأيسر. وأضاف أنه في المحور الشمالي "تمكنت من تحرير قرية طويله وتحرير قرية السادة بالكامل ورفع العلم العراقي فوق مبانيها، وفي المحور الشرقي للساحل الأيسر تمكنت قطاعات جهاز مكافحة الإرهاب من تحرير حي القدس الأولى، ورفع العلم العراقي فوق مبانيها". وفي المحور الجنوبي للساحل الأيسر تمكنت قوات الشرطة الاتحادية من التوغل بأحياء السلام والانتصار والشيماء، وتمكنت من تدمير الخط الأمامي للعدو ومازالت مستمرة بالتقدم. وذكر المتحدث "حاول الإرهابيون التعرض على قطاعاتنا ومحاولة عرقلة تقدمها وتم تدمير 12 مفخخة وتفجير مستودع كبير للأسلحة والأعتدة في منطقة العركوب وقتل القائد العسكري لشمال الساحل الأيسر المدعو أبو حذيفة، من قبل طيران التحالف الدولي وتمكنت القوات من قتل أكثر من 50 إرهابياً وإسقاط طائرتين مسيرتين وتدمير مركز للقيادة والسيطرة في المحور الشمالي". وفي المحور الشرقي لقوات مكافحة الإرهاب، تمكنت من تدمير عجلتين مفخختين وتدمير عجله تحمل أحادية فيها 4 إرهابيين وقتل أكثر من 35 إرهابياً آخرين، أما المحور الجنوبي للساحل الأيسر لقوات الشرطة الاتحادية تمكنت من تدمير 24 عجلة وقتل 107 إرهابيا. وأوضح المتحدث العراقي أن طيران قوات التحالف نفذ 30 ضربة جوية وثلاث ضربات بطائرات الهليكوبتر التابعة لطيران الجيش لإسناد قطاعات الساحل الأيسر وتمكنت من تنفيذ 16 طلعه جوية على محور الحشد الشعبي أدى إلى تدمير عجلة تحمل إرهابيين وقتل عدد منهم. وذكر أن موقف أعداد النازحين "الكلي بلغ لغاية الخميس في مخيمات جدعة والمدرج وحسن شامي وخازر لإيواء النازحين 14298 عائلة تضم 79146 فرداً".