بعد طرد أمريكا 35 دبلوماسيا روسيا.. هل دقت طبول الحرب؟

أوباما وبوتين (أرشيفية)

“هل هي الحرب الأمريكية الروسية؟ دبلوماسيو روسيا  يُطردون من الولايات المتحدة"

جاء ذلك في تقرير بموقع إنترناشيونال بيزنس تايمز حول العقوبات التي فرضتها  الإدارة الأمريكية اليوم الخميس ضد روسيا بتهمة اختراق الانتخابات الرئاسية والقرصنة على أجهزة كمبيوتر.  

واتخذت واشنطن قرارا بطرد 35 دبلوماسيا روسيا من الولايات المتحدة، وأغلقت منشأتين بنيويورك وميريلاند تسيطر عليهما موسكو.  

وتصاعد التوتر بين الحكومتين في أعقاب اتهامات إدارة أوباما لروسيا بالوقوف وراء هجمات قرصنة هائلة كشفت معلومات سرية جراء اختراق البريد الإلكتروني لديمقراطيين بارزين.  

وفي وقت سابق، طالب أوباما روسيا بقطع تلك الممارسات، بيد أن عقوبات الخميس تمثل أعنف ردود الفعل.  

وقال أوباما: “ينبغي على كل الأمريكيين اتخاذ الحذر من ممارسات الروس، ففي أكتوبر، نشرت إدارتي تقييما مفاده أن موسكو  اقترفت ممارسات بهدف التدخل في مسار الانتخابات".  

ومضى يقول: “سرقة المعلومات وممارسات القرصنة لا يمكن حدوثهما  إلا من خلال أوامر من أعلى مستويات الحكومة الروسية".  

وأردف: “علاوة على ذلك، تعرض دبلوماسيونا  لمستوى غير مسبوق من المضايقات في موسكو من أجهزة الأمن الروسية، مثل هذه الممارسات ينبغي أن يكون لها عواقب".  

بول ريان رئيس مجلس النواب قال إن العقوبات المذكورة طال انتظارها واصفا إياها بالأسلوب الملائم لإنهاء 8 سنوات من السياسة الفاشلة مع روسيا.

 

العلاقات بين واشنطن وموسكو انحدرت بشكل ملحوظ خلال إدارة أوباما حيث تصادما بشأن أكثر من ملف مثل أوكرانيا وسوريا.  

أما الرئيس المنتخب دونالد ترامب فقد انتقد أوباما لاستمرار فرض عقوبات ضد روسيا.  

كما أعرب عن تشككه في تحقيقات سي آي إيه و"إف بي آي" التي خلصت إلى أن روسيا وراء عمليات القرصنة.  

وتابع "أعتقد أن أجهزة الكبيوتر عقدت حياتنا بشكل كبير، وجعلت المرء لا يدري ماذا يحدث".

مقالات متعلقة