أحد أساطير الكرة المصرية بصفة عامة والاتحاد السكندري بصفة خاصة، والذي سطر اسمه بأحرف من نور على الصعيدين الدولي والمحلي، ليصبح أول هداف في بطولة الدوري الممتاز التي انطلقت موسم 1949/1948، بالإضافة إلى كونه أول هداف في بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1957 برصيد 5 أهداف.
محمد دياب العطار الشهير بـ "الديبة"، اللاعب الاستثنائي قاهر الأرقام القياسية، وافته المنية صباح اليوم الجمعة، عن عمر يقارب الـ 90 عاما بعد صراع مع المرض.
ويرصد "استاد مصر العربية"، أبرز محطات في تاريخ النجم السكندري الذي قدم الكثير للكرة المصرية لاعبًا وحكمًا أيضًا.
بدايته مع الساحرة المستديرة
محمد دياب العطار من مواليد محافظة الإسكندرية 17 نوفمبر 1927، اكتشفه سيد حودة قائد فريق الاتحاد السكندري في ذلك الوقت، عندما كان لاعبا في مدرسة الجمعية الخيرية بحي بحري بمحافظة الإسكندرية، ليقرر ضمه إلى نادي الاتحاد السكندري عام 1944.
وتوج نجم زعيم الثغر الراحل، بلقب هداف الدوري الممتاز موسم 49/48، ليصبح أول لاعب يتوج بلقب الهداف في النسخة الأولى من المسابقة برصيد 15 هدفا.
وساهم أيضا في فوز فريق الاتحاد السكندري بلقب كأس مصر عام 1948.
"الديبة" الهداف الأول لمنتخب مصر
أصبح "الديبة" أول هداف لمنتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي توج بها الفراعنة عام 1957، بعدما سجل نجم الاتحاد 5 أهداف في البطولة منها 4 أهداف في المباراة النهائية أمام أثيوبيا والتي انتهت بانتصار الفراعنة برباعية نظيفة.
كما شارك الديبة أيضا مع المنتخب الوطني في دورتين أوليمبيتين عامي 1948 و1952.
الهداف التاريخي لزعيم الثغر في الدوري.
يعد نجم الاتحاد الراحل، الهداف التاريخي للنادي السكندري في بطولة الدوري الممتاز برصيد 81 هدفا كما أحرز 12 هدفا لزعيم الثغر في بطولة كأس مصر.
"الديبة" حكمًا
اعتزل "الديبة" كرة القدم بعدما ساهم في عودة الاتحاد للدوري الممتاز بعدما هبط إلى الدرجة الثانية موسم 58/57 ليتجه بعد ذلك إلى التحكيم.
وأدار "الديبة" العديد من الأحداث القوية أبرزها نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1968 بين أوغندا والكونغو، ومباراتي الكويت والسعودية، والسعودية وقطر في كأس الخليج عام 1972.
وتم تكريم الديبة كحكم دولي عام 2002 خلال إقامة بطولة كأس الامم الافريقية بمالي يتسلم وسام الاستحقاق فى حضور رئيس الاتحاد الدولى جوزيف بلاتر و رئيس الاتحاد الأفريقي عيسى حياتو.