قال أيمن حمزة، المتحدث الإعلامي باسم وزارة الكهرباء، إن ما نشرته وكالة "سبوتنك" الروسية للأنباء حول قرب توقيع العقد النهائي لمشروع الضبعة، قد يكون غير صحيح، في ظل عدم انتهاء المفاوضات بين وزارة الكهرباء من ناحية والشركة الروسية روساتوم المنفذة لمشروع الضبعة من ناحية أخرى.
وأشار حمزة في تصريح لمصر العربية، إلى أن الوزارة لا تعرف مصدر الخبر الذي نقلته وكالة سبوتنك، مؤكدًا في الوقت ذاته أن أجندة الوزير الدكتور محمد شاكر، لايوجد فيها أي شيء غير عادي حتى الآن.
يأتي هذا في الوقت الذي كشف فيه مصدر مسئول في هيئة المحطات النووية، التابعة لوزارة الكهرباء، عن أن عدم معرفة الوزارة بأمر توقيت التوقيع النهائي لعقد المحطة النووية في الضبعة يعد أمرًا طبيعيا، فالوزارة لا علاقة لها بملف الضبعة نهائيًا منذ شهر مايو الماضي.
وقال المصدر إن ملف الضبعة برمته تحت إدارة رئاسة الجمهورية، ولا علاقة بوزارة الكهرباء بالأمر، مؤكدًا أن هناك بعض النقاط الخلافية بين مصر وروسيا حول البنود النهائية للعقد لم تصل فيها الطرفان إلى حل نهائي إلى الآن.
من ناحية أخرى، قال النائب عصام بركات وكيل لجنة الطاقة في البرلمان، إن اتفاقية المفاعل النووي في الضبعة لم تصل حتى الآن إلى البرلمان، ولم يطلع عليها، ولم يبد الرأي فيها، بالمخالفة للقانون بصفة البرلمان هو الجهة المنوط بها التشريع في البلاد.
ونشرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، خبرًا، على لسان أحد المسئولين في شركة روساتوم الروسية المنفذة لمفاعل الضبعة، قال فيه إن الحكومة المصرية والشركة الروسية سيوقعا الاتفاق النهائي للمحطة النووية في الضبعة قريبا.
يذكر أن النائب العام المصري، نبيل أحمد صادق قد أصدر في مايو الماضي قرارًا بمنع النشر في تفاصيل الملف النووي برمته، إلا عقب موافقة وزارة الكهرباء، ورئاسة مجلس الوزراء.