قتل وأصيب نحو 15 شخصًا، اليوم السبت، في تفجيرين مزدوجين ضربا سوق وسط العاصمة العراقية بغداد، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة "داعش" في الموصل شمالي البلاد.
وقالت مصادر أمنية - حسب "سكاي نيوز عربية" - إنَّ انفجارًا هزَّ سوق السنك التجاري أعقبه تفجير استهدف المسعفين الذين هرعوا إلى الموقع، ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وإصابة 11 آخرين بجروح.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في آخر يوم من عام 2016، وجاء بعد يومين على إعلان السلطات العراقية انطلاق المرحلة الثانية من عملية استعادة الموصل من قبضة "داعش".
وبعد فترة من الجمود، بدأت القوات العراقية، أمس الأول الخميس، المرحلة الثانية من الهجوم من ثلاثة اتجاهات إلى الأحياء الشرقية، ونجحت في التوغل في حي الانتصار بشرق الموصل الجمعة.
واليوم، أشارت مصادر أمنية إلى السيطرة على عدة مبانٍ مهمة داخل أحياء الانتصار والسلام والشيماء وسط معارك عنيفة تخوضها قوات الشرطة الاتحادية في المحور الجنوبي الشرقي.
وأضافت أنَّ قوات مكافحة الاٍرهاب العراقية بدأت عملية تطهير واسعه لشوارع حي القدس الأولى، وتستعد لاقتحام حي الكرامة آخر الأحياء الخاضعة لسيطرة داعش في القسم الشرقي من الموصل.
وكانت القوات العراقية استعادت نحو نصف الجانب الشرقي من المدينة التي يقطعها نهر دجلة، لكنها لم تدخل حتى الآن الجانب الغربي حيث توجد أسواق ترجع إلى 2000 عام وأزقة من المرجح أن تعيق أي تقدم.
وقصفت قوات التحالف الدولي، التي تدعم العملية، الجسر الأخير الباقي الذي يصل بين شرق وغرب الموصل في وقت متأخر، الاثنين الماضي، في مسعى لمنع التنظيم من عبور نهر دجلة.