سجَّل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أقل ظهور له في عام 2016 منذ وصوله إلى سدة الحكم في 2011 وسط ترقب كبير من جانب المجتمع الدولي بسبب تجارب نظام بيونج بانج في مجال التسليح المتكررة هذا العام.
وظهر كيم 132 مرة في فعاليات عامة هذا العام مقابل 153 في العام الماضي، وفقًا للبيانات التي نشرتها اليوم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية وحللتها وكالة أنباء "يونهاب"، حسبما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي".
وأظهرت البيانات أنَّه منذ عام 2013 حينما سجَّل كيم 212 ظهورًا له، تراجع العدد بشكل تدريجي.
وعزا محللو "يونهاب" هذا التراجع في ظهور الزعيم الكوري الشمالي في فعاليات عامة إلى المتابعة الكبيرة له من جانب المجتمع الدولي بسبب تجارب التسليح المتكررة التي يجريها نظام بيونج يانج وينال على إثرها عقوبات من قبل هيئة الأمم المتحدة.
وأرجع محللون آخرون تراجع الظهور الإعلامي لزعيم كوريا الشمالية هذا العام إلى اجتماع مجلس حزب العمال -الأول منذ 36 عامًا- الذي عقد في مايو الماضي والذي تقرر على إثره تقليل الحاجة للظهور الإعلامي لكيم جونج أون.