دقت الأجراس مرة أخرى بالكنيسة البطرسية، بعد صمت استمر مايقرب من 15 يومًا، على خلفية الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين منتصف ديسمبر الجاري، وراح ضحيته 27 شخصًا.
وترأس القس إنجيلوس إسحق سكرتير البابا تواضروس الثاني، والقمص أنطونيوس منير، ونظيره بولس بطرس، كاهني الكنيسة البطرسية.
عشرات الأقباط يشاركون في قداس رأس السنة بالكنيسة البطرسيةووجه الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، نظير حرصه على ترميم الكنيسة البطرسية خلال 15 يومًا منذ وقوع الحادث، لافتًا إلى أن الهيئة الهندسية أنهت عملها في وقت قياسي، واصفًا منفذي الترميم بأنهم "خلية نحل".
من جانبه قال القمص أنطونيوس منير، كاهن البطرسية، إن الأوضاع داخل كنيسته صارت أفضل مما كانت عليه، معربًا عن تقديره للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأضاف قبيل بدء القداس، أنه لم يكن يتخيل إتمام أعمال الترميم على هذا النحو، وبهذه الدقة.
واستطرد قائلًا: " قلوبنا مليئة بالسلام والمحبة، حتى للذين أضرونا"، مجددًا شكره للرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة، على جهودهم، في ترميم الكنيسة.
يشار إلى أن الكنيسة البطرسية تعرضت لحادث تفجير منتصف ديسمبر الجاري، أسفر عن مقتل 27 شخصًا، وإصابة آخرين، إلى جانب تصدع جدرانها، وانهيار السقف.