ودّع الكاتب الغنائي، أمير طعيمة، عام 2016، وأكد أنه ليس له دور في الأحداث السيئة التي وقعت خلاله، سواء وفيات للمشاهير أو أحداث إرهابية.
وكتب "طعيمة" عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "٢٠١٦ بريئة.. - ٢٠١٦ مش سبب رحيل محمود عبدالعزيز وأحمد راتب وممدوح عبدالعليم وجورج مايكل وغيرهم، ولا السبب في رحيل أي حد بتحبه، كل واحد فينا بييجي الدنيا و يسيبها بميعاد.
- ٢٠١٦ مش هي اللي عومت الجنيه ورفعت الدعم وغليت الدولار وسبب حالة الغلاء الهيستيري اللي احنا فيها.
- ٢٠١٦ مش هي اللي فجرت نفسها في كنيسة ولا أشعلت أي حرب في أي مكان ولا سجنت ولا ظلمت ولا قتلت ولا خدت قرارات سياسية على مستوى العالم خلت الكوكب على حافة الهاوية.
احنا في الحياة بنكون أحيانا "فعل" في الحاجات اللي بنعملها وبيترتب عليها نتائج سواء كانت سعيدة أو حزينة، وأحيانا بنكون "رد فعل" لقرارات مش بإيدينا أو لقدر ربنا كاتبه علينا من موت و مرض و غيره.
من الآخر مفيش أي فرق بين ٣١-١٢-٢٠١٦ و ١-١-٢٠١٧ وكلها أيام ربنا والأيام عداد ماشي وما بيقفش، بيعد فقط وما بيخلقش الأحداث ولا له أي دور فيها، كل اللي عليك لما تبقى "فعل" تبذل أقصى مجهود عندك، ولما تبقى "رد فعل" تحسن اختيار رد فعلك.
اللي تقدر عليه اعمله وحاول تسعد نفسك بكل طاقتك وتخلي أيامك اللي جاية أحلى من اللي فاتت، احلم كل يوم وما تستناش آخر يوم في كل سنة عشان تحلم باليوم اللي بعده.. كل يوم و أنتم طيبين وفي صحة وسعادة وحب وأمل.