رسميا، بات عام 2016 في عداد الماضي مفسحا المجال تماما لمولود جديد بدأ يومه الأول حتى يحتضر بدوره في 31 ديسمبر 2017.
شبكة إن بي سي الأمريكية أوردت ملخصا لأبرز تصريحات زعماء العالم في تهنئتهم بـ 2017 وفقا لما يلي:
الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب
"كل عام والجميع بخير بما في ذلك أعدائي الذين حاربوني وخسروا بشكل سيء جدا، ولا يعرفون ماذا يفعلون، أحبكم".
الرئيس الروسي فلادمير بوتين
"لم يكن 2016 عاما سهلا لكن الصعوبات التي واجهتنا قربتنا من بعضنا البعض، ودفعتنا إلى فتح احتياطي هائل من إمكانياتنا من أجل المضي قدما إلى الامام. الشيء الرئيسي يتمثل في إيماننا بأنفسنا وقوتنا ووطننا".
الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما
عرض إنجازات إدارته خلال 8 أعوام ماضية وامتدح نظام الرعاية الصحية المسمى "أوباماكير"، وأشاد بقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، واستعادة العلاقات مع كوبا واصفا ذلك بالمكاسب.
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
تواجه حملة انتخابية صعبة عام 2017 ورأت أن العالم في 2016 انقلب رأسا عل عقب.
وأضافت ميركل أن "الإرهاب المتأسلم" يمثل التحدي الأكبر الذي يجابه ألمانيا في أعقاب هجوم شاحنة داخل سوق خاص بمنتجات الكريمساس في برلين.
وفيما يتعلق بقرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي قالت ميركل: "ينبغي علينا نحن الألمان ألا نعتقد أن مستقبل أي دولة سيكون أفضل إذا آثرت السير بمفردها".
الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرنسوا أولاند.
انتقد بشدة الإفراط في مشاعر القومية المبالغ فيها التي أثارت موجات مناهضة للهجرة ورافضة للتماسك الأوروبي.
وقال أولاند: "كيف يمكن تخيل أن بلدنا يتم اختزالها داخل سوقنا الداخلية والرجوع مجددا للعملة المحلية والتمييز بين أطفالنا بحسب أصولهم؟"
الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي:
"آمل أن نستمتع جميعا بالعام الجديد عبر إظهار الحب والتضامن والتفاهم والسعادة والتفاؤل تجاه طموحنا الشخصي وتطلعاتنا القومية".
رئيسة تايوان تساي إنج ون:
"كلما كنا هادئين وعقلانيين وأصحاب مرونة، كلما أصبحنا قادرين على إيجاد حل يسمح لكل الجانبين باستمرار السلام والعلاقات المستقرة"،في إشارة إلى خلاف مع الصين على استقلال تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، وتوتر العلاقات بينهما بعد اتصال الرئيسة الجديدة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في كسر للتقاليد الأمريكية.
ملك تايلاند الجديد ماها فاجيرالونغكورن
طالب بضرورة التوحد في أول خطاب له منذ توليه المنصب خلفا لوالده الراحل الملك بوميبول ادولياديج الذي توفي في 13 أكتوبر الماضي.
ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند
دافع عن قراره بإلغاء الفئات الكبيرة من العملة، بدعوى كشف شبكات الفساد، في خطوة أثارت غضبا في أرجاء الدولة الأسيوية سادس أكبر اقتصاد في العالم.
وعلاوة على ذلك أعلن مودي عن حوافز لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا من فقراء ومزارعين ونساء وأصحاب الشركات الصغيرة.