قال محسن عادل، الخبير الاقتصادي، إن عام 2016 هو عام الجراحة الخطرة للاقتصاد المصري، منوها إلى أن الحكومة حاولت اتخاذ كافة الإجراءات التقليدية لحل أزمة الاقتصاد ولكن تم التوصل في النهاية إلى ضرورة اتخاذ قرارات جريئة للغاية لتعديل وضع الاقتصاد المصري.
وأضاف في حواره مع برنامج كلام بفلوس، المذاع على فضائية العاصمة، أن مصر أضطرت لأول مرة خلال 2016 إلى تحرير سعر الصرف ورفع دعم الوقود، للحصول على قرض من صندوق النقد والذي يعد ثاني أكبر قرض يمنحه الصندوق في تاريخه.
واستطرد أنه مع نهاية عام 2016 وصل حجم التضخم إلى 20 % ، وعجز الموازنة وصل إلى 11.50 %، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تنخفض هذه المعدلات خلال الفترة المقبلة.
شاهد الفيديو..