بسبب الطقس.. هروب 30% من مستثمري الدواجن من قفص التربية

صورة أرشيفية| نفوق عدد من الدواجن بمزراع التربية

تسبب الطقس السيئ ودرجات الحرارة المتدنية ووصلها  لمعدل اقترب من الـ 5 درجات مئوية ليلاً، في هروب 30% من مربي الدواجن من قطاع التربية بسبب الخسائر التي واجهتهم عقب تعرض الكتاكيت للنفوق بالمزارع، ما أدى إلى تراجع الإنتاج اليومي لـ 1.4 مليون طائر بدلاً من 1.8 مليون طائر بانخفاض قدره 400 ألف طائر يوميًا.

 

 وتشهد مصر حالة  من الطقس  السيئ  ودرجات الحرارة  المنخفضة خلال الأسبوع الجاري مع بدء موسم الشتاء 23 ديسمبر الماضي؛ حيث تزيد نسبة البرودة كلما حل وقت الليل، لتصل إلى درجة كبيرة من الصقيع لنحو 5 درجات مئوية في الليل وفقا لتوقعات هيئة الأرصاد.

 

وقال الدكتور  عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، إنّ انخفاض نسبة البرودة خلال الأسبوعين الماضيين تسبب في خروج نسبة من المربين تصل إلى 30% كما هو الحال مع بداية فصل الشتاء من كل عام، موضحًا أن الدواجن لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة وبالتالي تتعرض للنفوق.

 

وأضاف فى تصريحات لـ "مصر العربية"، أن حجم الإنتاج اليومي تراجع بواقع 400 ألف طائر يوميًا مقارنة بالشهر الماضي الذي وصل فيه الإنتاج لمستوى الـ 1.8 مليون طائر، مشيرًا إلى أنّ النفوق وراء تراجع الإنتاج وخروج المربين من السوق.

 

وأوضح أنَّ السوق يشهد حالة من الارتفاع في الأسعار خلال الفترة الراهنة ولكنها متماشية مع زيادة التكلفة، مشيرا إلى أن السوق لم يشعر حتى الآن بحالة الارتفاع في الأسعار أو نقص المعروض بسبب حالة الركود المنتشرة في السوق على مدار الشهرين الماضيين.

 

من جانبه، أكد محمد غريب، عضو الشعبة العامة للدواجن، أن ارتفاع سعر الدولار وتعويم الجنيه تسبب في خروج المربين حيث إن بعض المستثمرين الذين يقومون بتوريد منتجاتهم الآن إلى السوق ستكون آخر دورة تربية لهم بسبب غلو مستلزمات الإنتاج.

 

وأشار لـ"مصر العربية" إلى أنَّ سعر طن العلف تجاوز الـ 6700 جنيه للطن في محافظات الدلتا ووصل في محافظات الصعيد إلى 7 آلاف جنيه ، موضحًا أن اﻷسعار تسبب في خروج المستثمرين وهروبهم من منظومة التربية.

 

وأوضح أن السوق يشهد تراجعا في إجمالى الضخّ من جانب المجازر بسبب انخفاض الوارد من المزارع، متوقعًا استمرار  انخفاض المعروض لحين دخول فصل الربيع وعودة المربين للمنظومة.

مقالات متعلقة