أثار البلجيكي جورج ليكنز المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، جدلًا واسعًا بسبب اختياراته للاعبين المشاركين في منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 المقرر إقامتها في الجابون.
ويقع المنتخب الجزائري في المجموعة الثانية من منافسات البطولة الأفريقية، التي تضم تونس والسنغال وزيمبابوي. "استاد مصر العربية" يرصد أبرز الملاحظات على اختيار ليكنز للاعبين للمشاركة في منافسات أمم أفريقيا 2017. عدم التركيز على الدوريات الأوروبية
من الملاحظ أن ليكنز لم يركز في اختياراته على اللاعبين المحترفين في أوروبا فوجود 6 لاعبين غير محترفين في القارة العجوز أمثال مليك عسلة حارس مرمى شبيبة القبائل الجزائري وشمس الدين رحماني حارس مرمى مولودية بجاية الجزائري بالإضافة إلى محمد ربيع مفتاح لاعب اتحاد الجزائر ومختار بلخيثر لاعب النادي الأفريقي التونسي وهشام بلقروي نجم الترجي التونسي وبغداد بونجاح مهاجم السد القطري.
استبعاد فيجولي
قرر جورج ليكنز استبعاد سفيان فيجولي بالإضافة إلى كارل مجاني قائد محاربي الصحراء بسبب قلة المشاركة مع أنديتهما ما جعل اللاعبين غير قادرين من الناحية البدنية المشاركة في المنافسة القارية مع منتخب الجزائر. قوة الشخصية
فرض ليكنز شخصيته في اختياراته الـ23 لاعبًا ولم يأبه بنجومية فيجولي ولا بمكانة مجاني بين زملائه ولم يخش تمرد نجوم الجزائر بسبب استبعاد الثنائي المذكور.
وكان سفيان فيجولي وكارل مجاني قادا تمردًا ضد الصربي ميلوفان راييفاتش المدرب السابق لمنتخب الجزائر عقب التعادل أمام الكاميرون بهدف لكل منهما ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
ويبدو أن ليكنز يوجه رسالة واضحة لباقي لاعبي المنتخب الجزائري بفرض سيطرته على مقاليد الأمور داخل الخضر وعدم السماح بتكرار ماحدث مع راييفاتش.
السير على خطى رابح سعدان يغلب على اختيارات ليكنز أنها تميل إلى النزعة الدفاعية فيتواجد 9 مدافعين بالإضافة إلى 4 لاعبين في خط الوسط يغلب عليهم الدفاع مثلما كان يفعل رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري السابق والذي قادهم في الفترة من 2007 إلى 2010.