يُحيي الشاعر هشام الجخ أولى حفلاته الشعرية في 2017، وذلك يوم الجمعة الموافق 3 فبراير في ساقية الصاوي بالزمالك.
هو شاعر مصري معاصر له أكثر من 55 قصيدة معظمهم بالعامية المصرية وجميع قصائده صوتية، ومن أشهر قصائده "أيوه بغير، التاشيرة، طبعًا مصلتش العشا، المكالمة، 24 شارع الحجاز".
ومن أشعار الجخ نقرأ:-
أيوة باغيرْ
لا أنا نَقصان ولا ضَعْفانْ
ولا مسطول ولا سكرانْ
ولا زايغ من عيني الضَيّ
ولا حد أحسن مني في شَيّ
بس باغيرْ
واللي قالولك غيرة الراجل
قِلّة ثقة أو قلة فَهم
خَلْق حمير
غيرة الراجل نار في مَرَاجِل
نار بتنوّر مابتحرقش
وإحنا صعايدة مانستحملش
شمسنا حامية، وعِرْقنا حامي، وطَبْعِنا حامي
واللي تخلّي صعيدي يحبها.. يبقى يا غُلْبها!
أصلنا ناس – على قدّ الطيبة – كلّنا هيبة
والنسوان في بلادنا جواهر
طب لو عندك حتة ماس..
حتخلّيها مداس للناس؟
ولّا حتِقْفلي أوضة عليها بمِيتْ تْرْباس؟
يمكن حتى تأجّرِي ليها جوزين حرّاس
يبقى أنا.. لا أنا جاهل، ولا غافل
كل الفرق ما بيني وبينك إنّي صعيدي
ينعل أبو ده اليوم الأكحل، اللي لا ليه آخر ولا أوّل
اللي طلعت لقيتني صعيدي
لو كان بايدي، كنت أعملك هندي بِريشْ
وأقلب شعري كانيش كرابيش
وألبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب
بس إزاي ألبس لك سلسلة؟ هوّ أنا كلب؟!
ثم العبرة ماهيش في اللبس
أصل المشكلة مش في اللبس
أصل المشكلة عنْدِكْ.. عِنْدِكْ
قلت حاسيبها وبكرة تحسّ
بعدُه تحسّ.. بعدُه تحسّ
ده أنا لو جِبْس.. كنت زعقت
ماشي صداقة وماشي زمالة
بس ماجَتْش على الرجالة!
ما هي نسوان الدنيا كتير
وأنا ماباقولش تخاصمي الناس
ولا تِتْحِجْبي عن الرجالة
ولا تعتكفي وتسكني دير
بس يا ريت حبة تقدير
إني باحبّك وإني باريدِك
وإني زرعت حياتي ف إيدِك
وإني غزلت بنات الدنيا عقود على جيدِكْ
وإني تعبت من التفكيرْ
وإني باغيرْ