سلفاكير يزور الخرطوم خلال أيام لمناقشة قضايا عالقة

سيلفا كير في زيارة سابقة للخرطوم

يعتزم رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت زيارة الخرطوم، في غضون الأيام المقبلة، لإكمال مناقشة "القضايا العالقة" بين البلدين، وفق وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور.

 

والتقى الرئيس السوداني عمر البشير بالخرطوم، اليوم الإثنين، بوزير خارجية جنوب السودان دينق الور، بحسب وكالة الانباء الرسمية.

 

وقال وزير خارجية السودان إبراهيم غندور، في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء، إن البشير تلقى "رسالة شفهية من نظيره سلفاكير ميارديت، تتعلق بسبل تنفيذ الاتفاقيات التي ناقشها الرئيسان في قمتهم الأخيرة بملابو بغينيا الاستوائية".

 

وأضاف أن زيارة سلفاكير تأتي لأجل "إكمال مناقشة القضايا بين البلدين"، من دون أن يوضحها، مؤكداً أن "الجهات المعنية عبر اللجنة السياسية والأمنية بالبلدين تتابع تنفيذ تلك القضايا".

 

وأوضح غندور أن مباحثاته مع وزير خارجية جنوب السودان "شملت التنسيق بينهما في القضايا التي تهمهما والقضايا الإقليمية والدولية"، وما يتعلق بدول شرق إفريقيا.

 

بدوره، قال وزير خارجية جنوب السودان دينق الور إن "اللقاء مع الرئيس السوداني كان ممتازاً"، وإن زيارة الرئيس سلفاكير المقررة للخرطوم تأتي بهدف "توطيد العلاقات وبحث القضايا العالقة بين البلدين".

 

وأشار الور إلى "توصله لتفاهمات" مع وزير الخارجية السوداني، من دون الكشف عنها.

 

وكانت جوبا والخرطوم قد وقعتا في سبتمبر من العام 2012 على 9 اتفاقيات للتعاون المشترك بينهما، أهمها الاتفاقية الأمنية، اتفاقية النفط والتجارة، ترسيم الحدود، المصارف، إلا أنها واجهت حينها عقبة في التنفيذ لعدم وصول الطرفين لتفاهمات في الجانب الأمني، والمتعلق أغلبه بتسليم متمردين من كلا الجانبين.

مقالات متعلقة