انخفاض عدد المتضررين من الجفاف في إثيوبيا إلى 5.6 مليون

أعلن نائب رئيس الوزراء الإثيوبي، دمقي مكونن، انخفاض عدد المتضررين من الجفاف في البلاد من 10.2 مليون شخص في العام 2015 إلى 5.6 مليون حاليا.

 

تصريحات مكونن جاءت خلال ترأسه اجتماع في أديس أبابا لـ"اللجنة الوطنية لمنع الكوارث"، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، اليوم الثلاثاء.

 

وأشار المسؤول الإثيوبي إلى أن بلاده "بحاجة إلى 921.9 مليون دولار لإنقاذ حياة 5.6 مليون شخص يعانون من آثار الجفاف في البلاد".

 

وأفاد بأن "الحكومة الإثيوبية قامت بتوفير 1.2 مليون طن من المواد الغذائية للمتضررين خلال الفترة الماضية".

 

وأوضح أن "الحكومة تمكنت من تخفيف أثار أسوأ موجة جفاف تعرضت لها البلاد منذ 50 عاماً".

 

ولفت مكونن إلى أنه "لم يتم تسجيل أي حالة وفاة من جراء الجفاف الذي يضرب البلاد منذ العام 2015، وإنما لقى 134 شخصاً حتفهم بسبب موجة فيضانات في 2015".

 

وأشار إلى أن "الحكومة شكلت فريقاً من الخبراء، ضم 128 خبيراً، لإجراء تقييم كامل في الأقاليم التي تعرضت لموجة الجفاف؛ من أجل معرفة عدد المحتاجين للمساعدات العاجلة خلال عامي 2017 و2018".

 

ومنذ يونيو 2015، تواجه إثيوبيا موجة جفاف على نطاق لم يسبق له مثيل منذ 1984، عندما ضربت موجة جفاف عدداً من مناطق البلاد، وتسببت في حدوث مجاعة.

 

وشهدت مناطق واسعة في أقاليم "أوروميا" و"العفر" و"الصومال الإثيوبي" جفافاً أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية دون تسجيل خسائر بشرية.

 

كما ألحقت موجة الجفاف ضررا واسعا بالمحاصيل الزراعية في مساحة بلغت 36 ألف هكتار، ووفقا لتقارير حكومية.

 

وتعكف اللجنة الوطنية لمنع الكوارث في إثيوبيا على وضع استراتيجيات مناسبة للتعامل مع الجفاف؛ خاصة أنه من المنتظر أن يستمر حتى العام المقبل.

 

يذكر أنه في 11 ديسمبر 2015 ناشدت الحكومة الإثيوبية المجتمع الدولي توفير مبلغ 1.4 مليار دولار أمريكي؛ لإنقاذ حياة 10.2 مليون شخص يعانون من آثار الجفاف في البلاد.

مقالات متعلقة