أبدى مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، اندهاشه واستغرابه من قرار شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا، المفاجئ، بانسحابها من مشروع تعريفة شراء الطاقة الشمسية بمرحلتيه دون سابق إنذار، معربا عن استيائه الشديد من قرار الشركة.
واعترف المصدر فى تصريحاته لـ"مصر العربية "، وجود اختلاف فى وجهات النظر والرؤى بين مسئولى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة وبين مسئولى الشركة مؤخرا، على إثره قررت الشركة الانسحاب من المشروع، علما بأنه لم تقم الشركة المنسحبة بالتواصل مع المسئولين أو إبلاغهم قرار الانسحاب.
واستبعد أن يكون قرار الشركة بالانسحاب جاء نتيجة عدم مواكبة دراسة الجدوي الاقتصادية التي أعدت للمشروع مع العائد المنتظر والمتوقع، مؤكدا أن ذلك الكلام عار تماما من الصحة والمصداقية، لأن الوزارة قدمت تسهيلات كبيرة خلال الفترة الأخيرة للمستثمرين.