4 بيانات عاجلة تقدم بها النائب محمد بدراوي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية، ضد كل من رئيس الحكومة المهندس شريف إسماعيل، ووزراء البترول والصناعة والصحة؛ لمعرفة الإجراءات التي يتخذوها بشأن حماية المواطنين من الإرتفاع الكبير في أسعار السلع والأدوية والمواد البترولية.
وتسائل بدراوي، في بيانه الأول عن الإجراءات التي اتخذتها وزراة البترول مع شركة أرامكوا السعودية عقب توقفها المُفاجىء عن توريد المحروقات لمصر منذ 3 شهور، وكذلك عن الشروط الجزائية المفترض تواجدها بالعقد المُبرم مع الشركة، إضافة للبدائل التي اتخذوها؛ لتوفير المحروقات ومواجهة العجز الذي يؤثر بالسلب علي المواطن.
وأشار رئيس برلمانية" الحركة الوطنية" في بيانه لوزير البترول، أن توقف " أرامكوا" عن توريد المحروقات لمصر، عليه العديد من علامات الاستفهام، التي لم يُجب عنها أحد.
وأوضح بدراوي، في البيان الثاني الموجه لوزير الصحة، أن الزيادة التي قررها في أسعار الأدوية غير ملائمة لظروف المواطنين الإقتصادية حالياً، خاصة وأنه سبق رفعها منذ شهرين فقط، مُشدداً على أن زياردة أسعار الأدوية مرة أخرى ، سيكون له تداعيات خطيرة ، خاصة الأدوية المتعلقة بأمراض " الضغط والسكر والقلب".
وبشأن المصانع الصغيرة للشباب التي مساحتها تتراوح من 300 إلى 1000 متر التي طرحتها وزراة الصناعة، أكد، أن الأسعار التي حددتها الوزارة للمتر لا تتناسب مع الشباب ، إضافة لأنها حددت عام لتسليم هذه المصانع، ومازالت الأرض صحراء حتى الآن، مُتسائلاً عن كيفية تنفيذ الوزارة لوعدها ، وما المساعدات التي ستقدمها للشباب ، خاصة وأن القيمة عالية ولا تتناسب مع أجورهم.
واختتم بدراوي، بياناته بالتأكيد على أن "تعويم الجنية" تسبب في ارتفاع واضح في معدلات التضخم ، وارتفاع أسعار السلع الأساسية للمواطنين، متسائلا عن الإجراءات الحكومية لمواجهة هذا الأمر، والارتفاع الكبير لسعر الدولار في مقابل الجنيه.