قال عمر فادن، السعودي الناج من الهجوم الإرهابي على مطعم أسطنبول، إنه قام بحجز طاولة له خلال ليلة رأس السنة في المطعم الذي تعرض للهجوم، باعتباره من أرقى مطاعم أسطنبول.
وأضاف في حواره مع فضائية العربية ، أن الأمور كانت تسير على ما يرام خلال هذه الليلة ، أنه كان يعقد مع زملائه جلسة حوار جميلة تدور حول المشروعات المستقبلية التي ينتوون تنفيذها في العام الجديد، خاصة وان الحضور كان معظمهم من أصحاب المناصب الراقية .
وتابع أنه في تمام الساعة 1.30 توجه إلى دورة المياه في المطعم ، ولاحظ دخول شخص يرتدي زي سانتا كلوز، وقام بفتح النار بشكل عشوائي على الموجودين داخل المطعم.
واستطرد أنه تمكن من الهرب إلى الحمامات، ولكنه سمع القاتل يردد :" الله أكبر الله أكبر "، وبعض العبارت الأخرى باللغة التركية ، مشيرا إلى أن القاتل أطلق الرصاص على كل الموجودين في المكان .
ولفت إلى أن مهاجم المطعم كان معه أشخاص آخرين يعاونوه في العمل الإرهابي، منوها إلى أن المجرم قام بإطلاق النار على الأشخاص وعلى كل الأماكن وقام بملاحقة من ألقى بنفسه في النهر وأطلق عليهم الرصاص في الماء .
وتابع أنه ظل محبوسا داخل دورة المياه لمدة 40 دقيقة،مشيرا إلى أن أكثر شيء لفت انتباهه أن قوات الشرطة كانت توجه أسلحتها إلى الرهائن بعد وصولها لمكان الواقعة ولكنه علم بعد ذلك ان من نفذوا علمية الهجوم الإرهابي على المطعم غيروا ملابسهم وخرجوا من المطعم ضمن الرهائن وهو أمر غريب.