أعلنت الشرطة الإيطالية، اليوم الثلاثاء، تفريق احتجاجات وأعمال شغب اندلعت بجوار مركز اللجوء "كونيتا" بمحيط مدينة البندقية "شمال"، وذلك على خلفية وفاة لاجئة من ساحل العاج.
وذكرت صحيفة "إيل سولي 24 أوري" الإيطالية أنَّ حادثة وفاة لاجئة "25 عامًا"، أججت مشاعر الغضب لدى نزلاء المركز، وسط اتهامات بتباطؤ المستشفى بالحضور وإسعافها، الأمر الذي نفته السلطات الطبية"، حسب "الأناضول".
وتوفيت الشابة بعد وصول طاقم الإسعاف إلى مركز لجوء، في قرية "كونيتا" الصغيرة، التي يبلغ تعداد سكانها حوالي 250 نسمة.
ويعيش في المركز نحو ألف و400 لاجئ ومهاجر، في ظروف سيئة داخل خيام جماعية كبيرة، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أنَّ المحتجين نشروا الفوضى وأشعلوا نارًا أمام مدخل المركز، إلا أنَّ قوات الشرطة تمكَّنت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أنَّ السلطات المعنية فتحت تحقيقًا، قبل الاحتجاجات، مع إدارة المركز للتأكد من مزاعم سوء المعاملة.
وتدرس الحكومة الإيطالية، في الوقت الراهن، إمكانية تسريع عمليات ترحيل من لا تنطبق عليهم شروط اللجوء.