كشف القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة، عن كواليس لقاء رئيس الوزراء شريف إسماعيل، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في إطار تهنئة الأخير، بعيد الميلاد.
وقال حليم، إن رئيس الوزراء سأل البابا تواضروس الثاني منذ قليل، عن الفرق بين مصطلحي "بابا"، و"بطريرك"، عطفًا على نشأة العلاقة بين الكنيستين الإثيوبية، والمصرية.
وأضاف في بيان صادر عن المقر البابوي-عقب اللقاء، أن البابا تواضروس شرح الفارق بين المصطلحين على النحو الآتي: كلمة "بابا" تعني أب الآباء، وهي مشتقة من كلمة "أَبَّا"، وهي مستخدمة في اللهجة الصعيدية، في حين أن "البطريرك" رتبة كنسية، وأردف قائلًا: "الكنائس لها بطاركة، ولكن البابا فقط هو من يقيم البطريرك".
وأشار حليم، إلى أن البابا عرج على زيارة تاجر إثيوبي لـ"أثناسيوس الرسولي" بهدف التعرف على الإيمان المسيحي، كمفتتح للعلاقة بين الكنيستين.
وأوضح، أن البابا حينئذٍ عرّفه الإيمان المسيحي، ورسمه أسقفًا لـ"اثيوبيا" وهو القديس الأنبا سلامة.
واستطرد قائلًا: ( حتى سنة 1959 كانت الكنيسة القبطية ترسم لهم أساقفة، ثم رسمنا لهم أول بطريرك، واستقلت الكنيسة الإثيوبية بعدها عن القبطية بعد ما كانت تسمى ابنة للكنيسة القبطية ومازال الشعب هناك يقول كنيسة اسكندرية أمنا ومارمرقس أبونا).
يشار إلى أن رئيس الوزراء هشام إسماعيل، زار المقر البابوي، مساء اليوم الثلاثاء، بصحبة وزيري الخارجية، والري، لتهنئة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد.