فرار 53 ألف مواطن من جنوب السودان لإثيوبيا

نزوح المواطنين من جنوب السودان لإثيوبيا

أعلن مكتب تنسيق العمليات الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جنوب السودان، أن هناك حوالى 52 ألف و841 مواطن من منطقة أعالى النيل، دخلوا إثيوبيا منذ سبتمبر2016، بسبب تفاقم الوضع الأمني وانعدام الغذاء.

وقال المكتب الأممي في بيان رسمي، إن اللاجئين عبروا الحدود الشرقية للبلاد إلى داخل إقليم "قمبيلا" الإثيوبي منذ سبتمبر الماضي، بسبب تفاقم الأوضاع الأمنية وانعدام الغذاء فى ولايات أعالى النيل، وولاية الوحدة غربى البلاد.

وأضاف البيان، أن حوالي 456 مواطن يدخلون الأراضى الإثيوبية يومياً بشكل منتظم منذ سبتمبر الماضى، مبيناً أن "64% من اللاجئين هم من الأطفال تحت سن الـ 18، والذين فروا دون أن يكون معهم أى مرافقين من أسرهم".

وسبق أن حذّر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في أبريل الماضي، من "مجاعة وشيكة" فى البلاد، مشيراً أن هناك 3.6 مليون مواطن يواجهون نقصاً فى الغذاء بعد فشل الموسم الزراعي، نسبة لسوء الأوضاع الأمنية في العديد من المناطق مما يهدد بمجاعة فى العام 2017 .

تجدر الإشارة إلى أن حربًا اندلعت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، منتصف ديسمبر 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس من العام الماضي، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 أبريل الماضي‪.

ورغم ذلك، شهدت جوبا في 8 يوليو 2016، مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة نائبه، زعيم المعارضة المسلحة، ريك مشار‪.

وأدت المواجهات المسلحة إلى مقتل مئات الأشخاص بينهم مدنيين، كما تشرد نتيجة للعنف أكثر من 36 ألف آخرون، فروا إلى مقرات البعثة الأممية، والكنائس المنتشرة في أرجاء العاصمة‪.

مقالات متعلقة