جمال عيد: سأتبرع بـ«مكتبات الكرامة» لـ «اليونسكو» لو ظلت مغلقة

جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

قال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إنه في حالة ظلت مكتبات "الكرامة" مغلقة ورفضت الدولة إعادتها سيتم التبرع بها لمنظمة اليونسكو، موضحا أنه لا يتوقع نجاح السفيرة مشيرة خطاب في جهودها لفتح المكتبات.

 

وأوضح في تصريحات لـ"مصر العربية" أن اليونسكو ستكون أكثر قدرة في الدفاع عن الثقافة، معلقا :"مازلنا مصرين على توصيل الإفادة لآي جمهور في مصر أو خارجها، الكتاب لمن يقرأ وليس لمن يملكه".

 

وأشار إلى أنه في حالة تضحيه الدولة بمنصب اليونسكو ستذهب المكتبات لمن يستحقها، موضحاً أنه لم يقرر حتى الآن الوقت الذي سينتظره لاتخاذ القرار لإعلان التبرع بها وإصرار الدولة التي وصفها بـ"البوليسية" على إغلاقها، ولكنه سيكون خلال 10 أيام أو أسبوعين.

 

وكانت مشيرة خطاب، المرشحة المصرية لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو زارت أمس أحد فروع مكتبة الكرامة بمنطقة دار السلام بعد دعوة جمال عيد، مؤسس المكتبات لها لرؤية المكتبة على الواقع عقب ما وصفه بهجوم أمن الدولة عليها ولكنها كانت مغلقة، واستجابت للزيارة.

 

وكانت قوات الأمن أغلقت فرعي مكتبة الكرامة، التي أسسها مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان جمال عيد، في ديسمبر الماضي وبعد 20 يوماً شمع الأمن الوطني فرعاً آخر للمكتبة بالزقازيق.

 

في الوقت الذي أعلن فيه "عيد" تفكيره في التبرع بالمكتبات لمنظمة اليونسكو للاستفادة بها، وناشد مشيرة خطاب التدخل من أجل إعادة فتح فرعي المكتبة، والتي أكدت بدورها على أنها ستبذل قصاري جهدها كي لا يحرم طفل أو طفلة من حق الحصول على المعرفة.

 

مقالات متعلقة