أصيب فلسطينيون بجروح والعشرات بحالات اختناق، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوة إسرائيلية بلدة غربي رام الله وسط الضفة الغربية.
وبحسب "الأناضول"، فإنَّ الجيش الإسرائيلي داهم بلدة بدرس غربي رام الله، وحاصر منزلًا بآليات عسكرية وجرافات تمهيدًا لهدمه بدعوى البناء بدون ترخيص.
ورشق شبان فلسطينيون عناصر الجيش بالحجارة والعبوات الفارغة، وردَّ الجيش بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ولفت إلى أنَّ عشرات الشبان أصيبوا بحالات اختناق تمَّت معالجتهم ميدانيًّا كما أصيب آخرون، لم يتسن معرفة عددهم على الفور، بالرصاص المطاطي.
وإثر المواجهات التي اندلعت قرب المنزل المراد هدمه وتحصن السكان بداخله، انسحبت القوة الإسرائيلية من البلدة دون هدم المنزل.
ويسكن في المنزل عائلة من عشرة أفراد، شيَّدته قبل عدة سنوات، على أراضٍ فلسطينية مصنف "ج" حسب اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير الفسلطينية وإسرائيل عام 1993.
وعادةً ما تقوم إسرائيل بهدم منازل فلسطينية بذات الدعوى.
ووفق اتفاق أوسلو للسلام بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، تشكل المنطقة "أ" الخاضعة للسيطرة الفلسطينية الكاملة و"ب" التي تخضع للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية نحو 40% من مساحة الضفة الغربية.
أمَّا المنطقة "ج" فتشكل نحو 60% من أراضي الضفة، وهي خاضعة للسيطرة المدنية والعسكرية الإسرائيلية الكاملة.