مسؤول حكومي سابق يعلن تأسيس حركة تمرد جديدة بجنوب السودان

التمرد في جنوب السودان

أعلن كوزموس بيدالي المحافظ السابق لمقاطعة "نهر ياى" المنشق عن حكومة جنوب السودان، اليوم الأربعاء، تأسيس حركة مسلحة جديدة تحمل اسم "الجبهة الوطنية للمقاومة"، وتهدف إلى إسقاط الحكومة في جوبا.

 

وقال بيدالي، في بيانٍ له، حسب "الأناضول"، إنَّه يعلن نفسه قائدًا عامًا للحركة المسلحة الجديدة التي ستقاتل من أجل إسقاط حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، تحقيق الاستقرار في البلاد.

 

وأضاف: "النظام الحالي فشل ويجب على شعب جنوب السودان أن يدرك بأنَّ الحكومة الحالية هي التي تسبَّبت في استمرار معاناتهم".

 

وأشار إلى أنَّ قوات حركته موجودة بأعداد كبيرة - لم يحددها - في معظم أنحاء جنوب السودان.

 

وتابع: "نحن موجودون بالمنطقة الاستوائية وإقليم بحر الغزال وأعالى النيل وأحراش جنوب السودان".

 

ونفى وجود أى صلة بين حركته والمعارضة المسلحة الموالية لنائب الرئيس السابق ريك مشار تينج.

 

وفي أكتوبر من العام الماضي، أعلن "بيدالي" مع عدد من المسؤولين بولاية "نهر ياي"، الانشقاق عن حكومة جنوب السودان، واتهموها بأنَّها "فاسدة وقبلية" وأنَّها "فشلت في تقديم الخدمات والتنمية للفقراء على المستوى الشعبي".

 

يُشار إلى أنَّ حربًا اندلعت بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة، منتصف ديسمبر 2013، قبل أن توقع أطراف النزاع اتفاق سلام في أغسطس من العام الماضي، قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما تحقق بالفعل في 28 أبريل الماضي‪.

 

ورغمَّ ذلك، شهدت جوبا في 8 يوليو الماضي مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة نائبه المعزول، ريك مشار‪.

 

وأدَّت المواجهات المسلحة إلى مقتل ما يزيد عن 200 شخص بينهم مدنيون، كما تشرد نتيجة للعنف أكثر من 36 ألف آخرون، فرُّوا إلى مقرات البعثة الأممية، والكنائس المنتشرة في أرجاء العاصمة.

مقالات متعلقة