قال السفير معصوم مرزوق مساعد وزير الخارجية الأسبق إن القوى السياسية الرافضة للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير يتابعون ويراقبون كل من يحاول التأثير على القضاء المصري قبل صدور حكم الإدارية العليا المقرر له 16 يناير الجاري بشأن الجزيرتين عن طريق الإعلام أو غيره.
وتابع مرزوق أن "الشعب المصري بين قطبين قطب الفخر المدافع عن وحدة الوطن وسلامة أراضيه وقطب العار الذي يسعى للتفريط في التراب الوطني " .
وأضاف مرزوق على هامش اجتماع للقوى الحزبية والثورية بالحزب المصري الديمقراطي مساء اليوم أن خطة التحركات الرافضة للاتفاقية لن تقتصر على الوقفة الاحتجاجية المقرر لها 11يناير الجاري أمام مجلس الوزراء .
وأكدأن " الوقفة سيتبعها تحركات في كافة محافظات مصر حتى نكون على اتصال بكل جماهير الشعب المصري لطرح وجهة نظرنا التي رأينا أنها متطابقة مع كل فئات المجتمع المصري" .
واستطرد " على أولئك الذين يفرطوا في قدسية التراب المصري أن يعلموا ان المادة 77 من قانون العقوبات تجرم كل من يمس استقلال أو سلامة الأراضي الوطنية وهي جريمة عقوبتها الإعدام" .
وحضر الاجتماع الذي انعقد بمقر الحزب ،حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق وخالد على ممثل فريق الدفاع عن تيران وصنافير،والنائب سمير غطاس.