“قائمة الزعماء الأجانب الذين دائما ما يمتدحهم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تتضمن فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي ويشترك هؤلاء في كونهم استبداديين يضعون منتقديهم في السجون وأحيانا في القبور".
جاء ذلك في سياق تقرير بمجلة فورين بوليسي للكاتب جيمس تروب تحت عنوان "دونالد ترامب، يجعل العالم آمنا للطغاة".
وأضاف التقرير : “ترامب بالفعل صديق للسيسي لدرجة مكنته من إقناعه الأسبوع الماضي بسحب مشروع قرار بمجلس الأمن يدين الاستيطان الإسرائيلي".
على مدى 100 عاما، كانت الولايات المتحدة تدعم إرساء الديمقراطيات حول العالم، لكن ترامب في طريقه لهدم هذا الركن الأساسي.
وفي 2 أبريل 1917، أثناء خطاب طالب فيه الكونجرس بشن حرب على ألمانيا، قدم الرئيس الأمريكي آنذاك وودرو ويلسون إحدى أبرز الكلمات التي تركت صدى عبر التاريخ حيث قال: “ينبغي أن يكون العالم آمنا للديمقراطية".
وبعد مرور جيل على تلك الكلمات، أصدر الأمريكي فرانكلين روزفلت ونظيره البريطاني وينستون تشرشل ميثاق الأطلسي عام 1941 والذي حمل تعهدات بحماية حقوق الشعوب في اختيار الحكام الذين يرغبون في العيش تحت قيادتهم.
ومنذ ذلك الحين، أصر كافة رؤساء الولايات المتحدة أن الأمن القومي الأمريكي يعتمد على نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان.
واستدرك: “لكن دونالد ترامب، الذي يتولى منصبه في ذكرى مرور مائة عام على خطاب ويلسون الشهير، هو الرئيس الأمريكي الأول لذي لا يؤمن بتلك المبادئ، منذ أن أضحت الولايات المتحدة قوة عالمية.
رابط النص الأصلي