القوات العراقية تصد هجمات بـ11 سيارة مفخخة لـ«داعش»

الحرب في العراق

أعلن الجيش العراقي اليوم الأربعاء، أنَّ قواته صدَّت هجمات انتحارية لتنظيم الدولة "داعش" بـ11 سيارة مفخخة خلال معارك الموصل "شمال"، ضمن استراتيجية جديدة اعتمدها التنظيم منذ الأسبوع الماضي.

 

وقال قائد حملة الموصل العسكرية الفريق ركن عبد الأمير يار الله - في بيانٍ له، حسب "الأناضول" - إنَّ قوات الجيش العراقي في المحور الشمالي من الموصل دمَّرت سيارتين مفخختين لـ"داعش".

 

وأضاف أنَّ قوات المحور الجنوبي "الشرطة الاتحادية" تمكَّنت من تدمير سبع سيارات مفخخة، كما تمَّ تدمير سيارتين ضمن المحور الغربي للموصل بقصف للطيران العراقي.

 

وأشار "القائد العسكري" إلى أنَّ القوات العراقية وبمساندة التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي تمكَّنت من قتل أكثر من 100 عنصر من "داعش" في معارك اليوم بجميع المحاور، دون الحديث عن وجود خسائر في القوات الأمنية.

 

وأوضَّح أنَّ التحالف الدولي شنَّ 25 ضربة جوية، وطيران الجيش العراقي نفذّ 35 ضربة جوية بمعارك اليوم.

 

وجاء البيان بعد ساعات من مقتل 14 مدنيًّا بينهم نساء وأطفال اليوم، في تفجير انتحاري بمدينة الموصل، بحسب ضابط عراقي.

 

ويعتمد تنظيم الدولة "داعش" على العبوات الناسفة والسيارات المفخخة والقناصة وشبكة أنفاق في التصدي للقوات العراقية التي تحاول استعادة المدينة من قبضته ضمن عملية عسكرية كبيرة بدأتها بمساندة من "التحالف الدولي"، في أكتوبر الماضي، وهو ما يلحق أضرارًا جسيمة بالمدنيين العزل.

 

في سياق متصل، نفت قيادة العمليات المشتركة في توضيح نشرته وسائل إعلام محلية، صحة ما تمَّ تداوله عن أنَّ قوات مكافحة الإرهاب "قوات النخبة بالجيش العراقي" تعرَّضت إلى خسائر بنسبة 50% خلال معارك الموصل.

 

وذكرت قيادة العمليات - في بيانٍ له - أنَّ الحديث عن الخسائر لقوات مكافحة الارهاب غير دقيق وبعيد عن الحقيقة.

 

من جهته، قال قاسم الربيعي ضابط برتبة نقيب بقوة مكافحة الارهاب إنَّ قوات مكافحة الإرهاب وصلت إلى مسافة لا تتجاوز ألفي متر عن حافة نهر دجلة والذي يفصل بين الجانب الشرقي والغربي من الموصل.

 

وأضاف أنَّ قوات مكافحة الارهاب تسعى خلال الأيام القليلة القادمة للوصول إلى حافة النهر وبالتالي ستكون أحياء الجانب الغربي من المدينة تحت مرمى القوات الأمنية.

 

يُشار إلى أنَّ القوات العراقية استعادت حتى اليوم، أكثر من ربع مساحة الموصل، وسط توقعات بإطالة أمد المعركة بعد أن توقعت الحكومة العراقية سابقًا بأنَّها ستستعيدها قبل نهاية العام الماضي.

مقالات متعلقة