بعكس أغلب التوقعات واستطلاعات الرأي التي كانت تؤكد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي وفوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، كان للبروفيسور مارك بيلث أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة براون تنبؤات أخرى أثبتت صحتها.
صحيفة إكسبريس البريطانية ذكرت أن بيلث الذي أثبت رؤية عميقة عبر توقعه فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وتصويت البريطانيين لصالح البريكسيت يرجح ألا يكون للاتحاد الأوروبي أي وجود مع نهاية العام الجاري 2017.
البروفيسور يعتقد أن الاتحاد الأوروبي سينهار قبل حتى أن تضغط بريطانيا رسميا على زناد المادة 50 التي تعني الخروج الكامل من المنظمة.
من ناحية أخرى، حذر بيلث من أن المحاولات الفرنسية لعرقلة انتخاب زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لصالح مرشح اليمين فرانسوا فيون الشهير بتاتشر فرنسا ستأتي بنتيجة عكسية.
وفي مقابلة مع برنامج "نيوز نايت" على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قال بيلث: "ثمة محاولات في فرنسا لتأسيس ائتلاف ضخم لعرقلة فوز الجبهة الوطنية".
واستطرد: "ويعني ذلك أنه يطلبون من كل شخص ينتمي لليسار الفرنسي التصويت لفرنسوا فيون الذي يرغب في إعادة سياسات اقتصادية كانت تنفذها رئيس وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر، رغم معاناة فرنسا من 8 سنوات من الركود".
السياسي البريطاني نيجل فاراج قال إن فوز لوبان بالانتخابات الفرنسية قد يعني نهاية الاتحاد الأوروبي.
وشن فاراج هجوما شرسا على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أشد الداعمين للاتحاد الأوروبي ومنطقة شنجن.
وقال فاراج، صاحب مقترح البريكسيت: "لقد رأينا حادث الدهس المروع في سوق الكريسماس ببرلين قبل عيد الميلاد. سائق الشاحنة سبق له قضاء عقوبة في سجون إيطاليا، لكن حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي سمحت له بالذهاب إلى ألمانيا وتنفيذ جريمته".
رابط النص الأصلي