طالب مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، القوات العراقية بضرورة "الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في عمليتهم العسكرية، من أجل استعادة الموصل من تنظيم داعش".
وتلا رئيس مجلس الأمن الدولي السفير “أولف شوك" مندوب السويد الدائم لدي الأمم المتحدة والذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس، مجموعة من "النقاط الإعلامية" على الصحفيين بمقر المنظمة الدولية أكد فيها أن أعضاء مجلس الأمن أعربوا اليوم عن القلق الشديد إزاء الأزمة الإنسانية لنحو مليون عراقي من العالقين في المناطق الخاضعة ل داعش الإرهابي بالموصل".
وتابع" طالب أعضاء المجلس جميع الأطراف المعنية بضرورة الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان في عمليتهم العسكرية الجارية منذ 17 أكتوبر الجاري من أجل استعادة الموصل من داعش"
وأوضح السفير السويدي أن أعضاء مجلس الأمن شددوا خلال جلسة المشاورات، بشأن العراق أنهم "سيقومون بما يستطيعون القيام به من أجل منع وصول عناصر تنظيم داعش إلي داخل الحدود السورية".
وأشار إلى أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، ستيفن أوبراين، قدم لأعضاء المجلس إفادة بشأن الأزمة الإنسانية في العراق وأبلغهم أنه "بجانب وجود مليون شخص داخل الموصل، فإن هناك أيضا 10 ملايين آخرين في لعراق في حالة ماسة إلي المساعدة الإنسانية".