اعترض عدد من أولياء أمور وطلاب الثانوية العامة، على قرار وزير التربية والتعليم، الدكتور الهلالي الشربيني، بشأن جعل مدة الامتحانات 3 ساعات مع إقرار 60 سؤلا بكل امتحان، إضافة ورقتين خاليتين بكراسة الأسئلة ليستخدمهما الطالب كمسودة.
وأكد أولياء الأمور، لـ "مصر العربية"، إن هذا القرار يزيد من معاناة الطالب، وخلق مزيد من الضغط عليه، موجهين رسالتهم إلى "الشربيني": "كفاية كدا حرام عليك إحنا اتكوينا".
فيما رفض عدد من طلاب الثانوية العامة، قرار الوزير الذي جاء مفاجئًا لهم، بحد تعبيرهم، مؤكدين أن زيادة عدد ساعات الامتحان، ستشكل ضغط نفسي عليهم، وأن الـ 60 سؤلا ستحتاج الإجابة عليهم وقتا أطول، أنه ينبغي الاكتفاء بـ 4 أسئلة يتكون كل من 3 أو 4 نقاط.
وأضافوا أنه لو افترض أن الـ 60 سؤلا الإجبارية، جاءت على الطريقة الأمريكية – الأسئلة ذات النمط الاختياري أو "أكمل"، أو "صح وخطأ" – فإن الوقت المخصص لها والبالغ 3 ساعات سيكون مبالغ فيه، موضحين أن حل تلك الأسئلة سيحتاج إلى ساعة ونصف أو ساعتين على الأكثر، بالنسبة للطالب الجيد، أما الضعيف فلن يتمكن من حلها، وستواجه عقبة كبيرة خاصة أن جميعها إجبارية.
واستنكر الطلاب، استمرار وزير التربية والتعليم في منصبه حتى الآن، بعد فضيحة "شاومينج" العام الماضي، ومواصلته اتخاذ قرارات غير مدروسة من وجهة نظرهم.
أبدى عدد من أولياء الأمور، استيائهم من قرار الوزير، مشرين إلى أنه دائم لاتخاذ مئات القرارات ما يلبث إلا ويتراجع عنها بحد وصفهم، متسائلين: "لماذا الإبقاء عليه في الوزارة؟".
كان الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أكد في بيان له أن جميع الأسئلة الواردة بالامتحان هذا العام ستكون إجبارية، وتشمل المنهج بأكمله، ووجه بضرورة أن تناسب أسئلة الكراسة الامتحانية (البوكليت) مع مدة الامتحان، والدرجة المخصصة له، وأن تكون الامتحانات التي مدتها ثلاث ساعات في حدود 60 سؤالًا، وضرورة وجود صفحة أو صفحتين إضافيتين في نهاية كراسة الأسئلة؛ لاستخدامها كمسودة للطالب.
شاهد الفيديو..