أكَّد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، لأهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم الدولة "داعش"، أنَّه سيحمل قضيتهم في رحلاته إلى الخارج، مشيرًا إلى أنَّ التواصل مستمرٌ مع أكثر من وسيط للوصول إلى نتائج عملية في هذا الملف. وبحسب بيانٍ صادر عن رئاسة الجمهورية، قال عون - خلال لقائه وفدًا لأهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "الدولة"، الخميس، بحضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم - إنَّ كل المراجعات التي تمَّت حتى الآن مباشرة أو عبر وسطاء لم تسفر عن نتائج إيجابية، غير أنَّه شدَّد على أنَّ التواصل مستمرٌ مع أكثر من وسيط للوصول إلى نتائج عملية، متابعًا: "جهادنا في هذا الإطار واجب".
وصرَّح عون: "معالجة هذه المسألة تتم بدقة لأنَّها ليست مع دولة أو تنظيم حزبي معروف، بل مع عصابات مسلحة إرهابية تختطف وتقتل ولا تلتزم بأي شيء".
وكان تنظيم داعش وجبهة النصرة اختطفا في أغسطس 2014 25 عسكريًّا، وأفرج عن العسكريين المخطوفين لدى "جبهة النصرة "وعددهم 16 في أول ديسمبر 2015 فيما لا يزال داعش يحتفظ بتسعة عسكريين.