صوَّت مجلس النواب الأمريكي بالأغلبية على مشروع قرار يعرب في بنوده عن تأييد الولايات المتحدة لإسرائيل، وذلك ردًا على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والذي امتنعت إدارة باراك أوباما عن التصويت عليه.
وجاء الاعتراض على القرار "باعتباره عقبة في طريق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولأغراض أخرى، حسب "سكاي نيوز عربية"، الجمعة.
واعتبر مشروع القرار: "قرار مجلس الأمن الدولي 2334 خطير، ومن جانب واحد ويضر بحليفنا إسرائيل واحتمال الأضرار بالسلام في المنطقة، ويدعو لإقامة دولة فلسطينية ولكن ليس دولة يهودية".
ونص مشروع القرار على أنَّه لم يقدم إدانة ولم يفعل شيئًا لإدانة السلطة الفلسطينية على ما وصفه بـ"العمليات الإرهابية"، كما اعتبره إضفاء للشرعية على بذل المزيد من الجهود لعزل ومعاقبة إسرائيل.
وبحسب ما جاء فيه، اعتبر مشروع القرار أنَّ إدارة أوباما تخلت منذ أمد بعيد عن سياسة الولايات المتحدة برفضها إسقاط قرار الأمم المتحدة، الخطوة التي اعتبر أنَّها أجهضت سنوات من الجهود الأمريكية ومن كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي لحماية إسرائيل من قرارات الأمم المتحدة.
وشدَّد مشروع القرار على انتقاد إدارة أوباما التي وصفها بتجاهل ما وافق عليه مجلس النواب بالإجماع في 29 نوفمبر الماضي، والذي يدعو الإدارة الأمريكية على معارضة واعتراض أي قرار من جانب واحد ويعادي إسرائيل.
ورفض مجلس النواب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2334 ودعا إلى إلغائه، داعيًّا إلى الوقوف إلى جانب إسرائيل و"التي تواجه تهديدات خطيرة من إيران وحماس وحزب الله وداعش"، حسب تعبيره.
وطالب في نصه، بالتأكيد مجددًا على موقف الولايات المتحدة في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، والتأكيد من جديد على دعم حكومة إسرائيل وهدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لدولة يهودية ديمقراطية إسرائيل ودولة فلسطينية منزوعة السلاح.