تحتفل الكنيستان الأرثوذكسية والإنجيلية، بعيد الميلاد المجيد، مساء اليوم الجمعة، وسط إجراءات أمنية مشددة، وحضور لكبار رجال الدولة، والشخصيات العامة، بجانب آلاف الأقباط.
وتدق أجراس الكنائس إبان قداس الميلاد، بفرح مكتوم، نظير حادث الكنيسة البطرسية، الذي وقع منتصف ديسمبر الماضي، وراح ضحيته 28 شخصًا.
إلى ذلك تمركزت قوات الأمن المركزي في محيط كنيسة قصر الدوبارة، بينما يتولى أمن الكنيسة مهام التفتيش الذاتي، ومرور الحضور عبر بوابات كشف المعدن الإليكترونية.
فيما لجأت الكنيسة الأرثوذكسية، إلى كروت ممغنطة لأول مرة، كتصاريح دخول للصحفيين والإعلاميين، كإجراء تأميني، بالتوازي مع زيادة أعداد البوابات الإليكترونية، ومنع دخول السيارات بلا استثناء.
ويرأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بينما يرأس قداس الإنجيلية القس د.أندريه زكي رئيس الطائفة.
ومن المرجح تضمين القداسين تعزية لأسر ضحايا الكنيسة البطرسية، كملمح ثابت من ملامح احتفال عيد الميلاد هذا العام، بجانب التأمل في رجاء الميلاد.