برلماني عراقي: «داعش» بدأ يخسر آخر أوراقه

داعش في العراق

قال النائب في البرلمان العراقي حبيب الطرفي إنَّ نجاح القوات العراقية في تحرير مناطق واسعة من الموصل دفع بتنظيم الدولة "داعش" إلى تنفيذ هجمات كردود أفعال، ردًا على هزيمته في الموصل ومناطق أخرى في العراق.

 

وأضاف - في تصريحاتٍ لـ"سبوتنيك"، الجمعة - أنَّ القيادات العسكرية تدرك حتمية لجوء "داعش" إلى هذه التكتيكات،  كونه بدأ يخسر آخر أوراقة في العراق، مشدِّدًا على أنَّ نهايته أصبحت وشيكة. 

 

ونفى الطرفي أن تكون الحكومة العراقية قررت تأجيل أو تأخير بدء العمليات العسكرية في الموصل لأنَّ الخطط العسكرية موضوعة مسبقًا، عازيًّا السبب إلى وجود أعداد كبيرة من المدنيين في مناطق القتال، إلى جانب صعوبة عمليات النزوح، ما أدَّى إلى حدوث بطء في عمليات القوات العراقية المشتركة، خلافًا لما كان عليه الحال مع انطلاقة العمليات. 

 

وفيما يتعلق باتهامات منظمة العفو الدولية لقوات الحشد الشعبي بانتهاك حقوق الإنسان خلال سير العمليات في الموصل، أكَّد الطرفي استهجان العراق لهذه الاتهامات، متهمةً هذه المنظمة باتخاذ مواقف تساير الجهات المعادية للحشد العشبي، ومن أبرزها دول مجاورة للعراق وتتعامل بمنطق طائفي، حسب تعبيره. 

 

وأشار إلى أنَّ هذه الدول الإقليمية، وبعد أن أصبحت قوات الحشد الشعبي جزءًا من المؤسسة العسكرية بشكل رسمي، لجأت إلى توريط بعض الجهات كمنظمة العفو الدولية، نافيًّا وجود أي انتهاكات لحقوق الإنسان في مناطق العمليات من قبل قوات الحشد. 

مقالات متعلقة