أكَّد تقريرٌ صادرٌ عن مركز مختص بأوضاع الأسرى الفلسطينيين، داخل السجون الإسرائيلية، ارتفاعًا في الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، خلال 2016، والتي تنوعت بين اقتحامات السجون، وفرض غرامات على الأسرى، والاعتداءات عليهم بالضرب.
ووفق تقرير نشره مركز "أسرى فلسطين للدراسات"، اليوم الجمعة، فقد رصد المركز 215 عملية اقتحام وتنكيل بالأسرى من مصلحة السجون الإسرائيلية ما أدَّى إلى إصابة 80 من الأسرى بجروح ورضوض واختناقات نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب ورش الغاز الخانق، حسب "24".
وبحسب المركز، فإنَّ معظم عمليات الاقتحام رافقتها عقوبات فرضت على الأسرى من سحب الأجهزة الكهربائية أو إغلاق الأقسام وتحويلها إلى عزل، ومنع التزاور والاختلاط مع بقية الأسرى لمدة غير محددة، إضافة لفرض غرامات مالية على الأسرى، وسحب المراوح في الصيف، ونقل العشرات من الأسرى إلى زنازين العزل الانفرادي لفترات محددة.
وأشار التقرير إلى أنَّ الأسرى الاطفال لم يسلموا من قمع الاحتلال حيث تعرَّضت أقسامهم في سجني عوفر ومجدو إلى عمليات اقتحام وتنكيل، أصيب على أثرها ثمانية من القاصرين بحالات رضوض، إضافة للقيام بإجراء تفتيش استفزازي وتخريب اغراضهم الشخصية والاعتداء عليهم بالضرب ورش الماء البارد عليهم في ظل البرد.
ولفت إلى أنَّ إدارة السجون أجرت خلال العام الماضي، حملات تنقل واسعة طالت العشرات من الأسرى، بحجج مختلفة أبرزها خوض إضرابات عن الطعام أو تنفيذ احتجاجاتهم على أوضاعهم القاسية.