قال محمد عثمان، عضو لجنة الاتصال السياسي بحزب مصر القوية، إن الحزب سيشارك في تظاهرات 11 يناير، أمام مجلس الوزراء، احتجاجا على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، التي تقضي بنقل تبعية جزيرتي "تيران وصنافير" إلى المملكة .
وأضاف عثمان، لـ "مصر العربية"، أن الحزب جزء من الحملة الشعبية للدفاع عن الأرض، التي دعت لتلك التظاهرة، يوم الأربعاء المقبل، مشيرا إلى أن قرار حبس 12 من المتظاهرين، يوم الإثنين الماضي، لن يدفعهم للتراجع عن الدفاع عن مصرية الجزر .
وأشار، إلى أن قضية جزيرتي "تيران وصنافير" تعد بداية لتجمع واسع للقوى المعارضة بشكل حقيقي، معربا عن أمله في أن ما وصفه بـ "الانتصارات الحقيقية" تستمر وتتواصل .
ولفت عثمان، إلى أن هناك حملة أخرى جمعت بين عدد كبير من القوى السياسية والمعارضة وهي "عاوزين نعيش"، احتجاجا على تعويم الجنيه والإجراءات الاقتصادية التي اتبعتها الحكومة وما صاحبها من غلاء في الأسعار.
وأكد، أنه أصبح التلاقي بين القوى السياسية المعارضة تلاقي في أهداف كثيرة، وتتحرك بشكل أفضل مما سبق.
وكانت الحملة الشعبية للدفاع عن الأرض، المكونة من أحزاب معارضة وشخصيات مستقلة، دعت إلى تنظيم وقفة احتجاجية، أمام مجلس الوزراء ومجلس النواب، الأربعاء المقبل 11 يناير، احتجاجا على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية وإحالتها إلى مجلس النواب.