اتهم تقرير جديد للمخابرات الأمريكية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإعطاء الأوامر لـ"شن حملة تأثير" على الانتخابات في عام 2016 لتقويض العملية الديقراطية، وتشويه المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
وحسب "رويترز"، قال التقرير: "نؤكِّد مجدَّدًا أنَّ بوتين والحكومة الروسية كانوا يفضلون الرئيس المنتخب ترامب بشكل واضح."
وأضاف: "نؤكد أيضًا أنَّ بوتين والحكومة الروسية كانوا يطمحون إلى دعم فرص انتخاب الرئيس المنتخب ترامب حيثما أمكن من خلال تشويه صورة الوزيرة كلينتون ووضعها علنا في مقارنة سلبية معه."
وبناءً على معلومات جمعها كل من مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي، حذَّر التقرير من أنَّ موسكو ستطبق دروس الحملة الانتخابية الأمريكية من أجل التأثير على الانتخابات في بلدان أخرى.
ونقلت "رويترز" عن زعماء الديمقراطيين في لجنتي المخابرات بمجلس الشيوخ والنواب قولهم إنَّ التقرير بشأن النشاط الروسي الذي يتعلقب الانتخابات الأميركية ينبغي أن يستدعي ردًا قويًّا لمنع تكرار ذلك.
وقال مارك وارنر كبير الديمقراطيين في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ: "ستقاس ديمقراطية أمريكيًّا جزئيًّا على الكيفية التي سنرد بها والخطوات التي نتخذها لتطوير استراتيجية إلكترونية قوية واستباقية."
وذكر النائب أدم شيف كبير الديمقراطيين بلجنة المخابرات في مجلس النواب أنَّه يجب على الكونجرس الشروع في "تحقيقات شاملة "لتحديد ما حدث وكيفية حماية الحكومة الأمريكية.