أعلنت مصلحة الجمارك الفرنسية، الجمعة، أنَّ العجز في الميزان التجاري في فرنسا انخفض خلال شهر نوفمبر الماضي بسبب ارتفاع الصادرات ليصل إلى 4.4 مليار يورو في مقابل 5.2 مليار في أكتوبر من نفس العام.
وذكرت المصلحة - في بيانٍ لها، أوردته وكالة "أنباء الشرق الأوسط" - أنَّ الصادرات زادت في "نوفمبر" بواقع 5.3% مقابل 0.7% في أكتوبر، لا سيَّما في معدات النقل والسلع الوسيطة.
وأضاف أنَّ الواردات سجَّلت 2.8% خلال نوفمبر في مقابل 0.3% في أكتوبر، بينما بلغ إجمالي العجز التجاري في الأشهر الـ12 الأخيرة 50.1 مليار يورو، في مقابل 45.2 مليار لنفس الفترة من العام السابق.
وعزا بيان مصلحة الجمارك الفرنسية التحسُّن في الميزان التجاري إلى زيادة المبيعات في القطاعات الفضائية والبحرية والخاصة بالطيران.
وأوضَّح أنَّ صناعة السيارات سجَّلت ارتفاعًا في العجز التجاري بعد شهرين من التحسُّن بسبب صعود الواردات من السيارات، على عكس المنتجات الزراعية التي انخفض العجز التجاري الخاص بها لارتفاع مبيعاتها.
وأشارت الجمارك الفرنسية إلى تردي الميزان التجاري للطاقة وزيادة الواردات من المحروقات والسلع البترولية المكررة.
على جانب آخر، لفتت مصلحة الجمارك إلى التحسُّن في الميزان التجاري مع أمريكا بفضل الزيادة الكبرى في مبيعات معدات النقل، الأمر الذي سمح بتحقيق فائض في هذه المنطقة.
ولفتت مصلحة الجمارك إلى تراجع العجز في الميزان التجاري مع الاتحاد الأوروبي بفعل ارتفاع المبيعات، فيما لا يوجد تطور إيجابي مع أوروبا خارج الاتحاد الأوروبي وإفريقيا وآسيا والشرق الأدنى والأوسط.