تفقد اللواء عصام البديوي محافظ المنيا، اليوم السبت، عددًا من الكنائس والمطرانيات بالمحافظة، لتقديم التهنئة للأقباط باحتفالات عيد الميلاد، وشملت الجولة مطرانيات الأقباط الأرثوذكس والكاثوليك والإنجيليين، وكان في استقباله المطارنة والأساقفة والكهنة.
رافق المحافظ كل من، اللواء ناصر العبد مساعد أول وزير الداخلية لشمال الصعيد و اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا والدكتور جمال أبو المجد رئيس الجامعة والعقيد أكرم علي المستشار العسكري للمحافظة والشيخ محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف وعدد من نواب البرلمان ، والقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وممثلين عن الأزهر وبيت العائلة المصرية.
وقال المحافظ: "باسم كل شيء طيب أتقدم بخالص التهئنة لجميع أبناء الشعب، ولا أجد من الكلام أفضل مما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي في الكاتدرائية أمس أن عام 2017 سيكون عام سلام ومحبة تكتمل فيها كل المؤسسات التي تم إحراقها وتخريبها سواء كانت دينية أو غير دينية، لنعلن للعالم كله أننا بلد واحده في كل المناسبات والمحن".
ووجه الأنبا مكاريوس الأسقف العام لمطرانية الأقباط الأرثوذكس الشكر للمهنئين، قائلا: "نحن نعيش فترة إذدهار وإعمار وتغير أفكار خاطئة، والمنيا حالياً تنعم بقيادات نادرة نرجو أن تستمر معنا، وأشكر كل رجال الدين الإسلامي الذين إعتادوا مشاركتنا في الأفراح، ونتمني أن يكون عام 2017 عام سلام وهدوء وسكينة وإستقرار وإعمار وبناء، ودائماً تأتي الأعياد لتكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب والود ونطمئن علي بعضنا البعض".
كما وجه مكاريوس الشكر لأجهزة الأمن علي الجهد الذي تم بذله لتأمين احتفالات عيد الميلاد ورأس السنه، وقال إنه جهد غير مسبوق وكانت هناك حالة استنفار غير عادية، وأن جميع الأقباط شعروا بالأمان أثناء احتفالاتهم بالأعياد.
وقال الدكتور جمال أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، إن مصر وحدة واحده ومتماسكة والعيد ليس فقط للأقباط، ولكن لمصر كلها والرئيس السيسي أكد أن مصر لن يقوي أحداً عليها لأن المصريين مشتركين مع بعضهم في الدم والأرض، وإنشاء كنيسة ومسجد في العاصة الإدارية الجديدة، يعد أقوي دليل علي روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن.
ومن جانبه، قال اللواء فيصل دويدار مدير أمن المحافظة، إن الجميع يحتفل بالعيد وليس الأقباط فقط، والأجهزة الأمنية بذلت جهوداً غير عادية علي مستوي الجمهورية لتأمين كافة المطرانيات والكنائس ومداخل ومخارج المدن حتي ينعم الجميع باحتفال سعيد.