بدأ العد التنازلي لاستعدادات المنتخب الوطني للمشاركة في البطولة الأفريقية المقرر انطلاقها في الفترة من 14 يناير وإلى 5 من شهر فبراير المقبل.
منتخبنا الوطني غاب عن التمثيل في بطولة أفريقيا لمدة ثلاث سنوات متتالية، حيث فشل في الوصول إلى كان في أعوام 2012 و2014 و2016.
الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، أصبح بمثابة طوق النجاة لملايين المصريين، لاسيما وأنه نجح في تحقيق ما فشل فيه غيره بالوصول إلى أمم أفريقيا.
هناك 3 أسباب رئيسية تساهم في استعادة الفراعنة للعرش الأفريقي مجددًا، حيث يرصدها "استاد مصر العربية" في السطور التالية.
التأهيل النفسي
يجب أن يكون كل لاعب مؤهل نفسيًا من أحل حصد بطولة الأمم الأفريقية، خاصة وأن القائمة التي وقع عليها الاختيار لم يشارك سوى أربعة منها في بطولة أفريقية وهم عصام الحضري وأحمد المحمدي وأحمد فتحي ومحمد عبد الشافي.
لزامًا على هيكتور كوبر، أن يؤهل اللاعبين على ضرورة بذل أقصى ما لديهم من أجل عودة منتخب مصر بين كبار أفريقيا من خلال الحصول على اللقب.
دراسة الخصم
يخطئ من يظن أن المنتخب الوطني لابد أن يخوض مبارياته بخطة موحدة في جميع المباريات التي يخوضها في بطولة كان.
دراسة الخصم جيدًا ووضع الخطة التي تتماشى معه، يعد من أهم العوامل التي لابد أن يضعها الجهاز الفني عين الاعتبار قبل خوض أي مباراة.
أزمات اللاعبين
يجب أن يبتعد اللاعبين عن أي صراعات جانبية بينهم والتفكير في اسم منتخب مصر وكيفية الفوز بالبطولة واستعادة عرش أفريقيا مجددًا.
الخواجة الأرجنتيني تحدث في أكثر من اجتماع له مع اللاعبين على أهمية عدم التفكير في المشاكل التي تحدث بين اللاعبين في مسابقة الدوري والتركيز في منتخب مصر فحسب.