استنكر مأمون فندي أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية، التسريبات التي أذاعتها الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "على مسئوليتي"، وتجمع بين محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، وبعض القيادات العسكرية في الدولة.
وقال "فندي"، في تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": البرادعي شخص عادي لا يحكم، وله الحق أن يقول ما يشاء في أي حد واي موضوع ضمن حرية التعبير، الخطأ القانوني هو تسجيل المكالمات وإذاعتها، كمان عيب".
وأضاف: "كما أن وظيفة الإعلام كسلطة رابعة، هو مراقبة أداء الحكومات وليس مراقبة الشعب، دا وضع مقلوب فوقوا، في كل دول العالم وظيفة الإعلام سلطة رابعة لمراقبة أداء السلطات الثلاث الحاكمة، الإ عندنا الإعلام وظيفته مراقبة الشعب لا مراقبة الحكومة، مفيش أمل".
وواصل: "في الدكتاتوريات الحاكم لا يطلب من أحد أن يدافع عنه، ولكن فئات تحاول الحفاظ على مصالحها من باب "احنا بتوعك" هي التي تتطوع بالشتم بالنيابة".
واختتم: "لما تحبوا ترجعوا نظام مبارك رجعوه واحده واحده بس مش بالفجور دا عيني عينك، طيب شوية تمويه على الأقل؟ أضحكوا علينا! لو دامت لغيرك ما وصلت اليك".
وأذاع "موسى" في برنامجه "على مسؤوليتي"، مساء أمس السبت، مكالمات مُسربة زعم إنها لمحمد البرادعي، بالتزامن مع إذاعة حوار الأخير مع شاشة تلفزيون "العربي".
وحملت إحدى التسريبات تسجيلًا صوتي، يهاجم فيه "البرادعي" عمرو أديب ومنى الشاذلي، كما حمل آخر مكالمة جمعت بين "البرادعي" والفريق سامي عنان.