الصن: معركة الجماهير والشرطة السرية تفسد فوز مصر على تونس

معركة بين الجماهير والشرطة السرية في مباراة مصر وتونس

رأت صحيفة الصن البريطانية أن المشادة  التي وقعت بين الجماهير المصرية والشرطة السرية واستخدام الكراسي كسلاح أفسدا فرحة فوز المنتخب المصري على نظيره التونسي بهدف للا شيء في الوقت القاتل من المباراة الودية استعدادا لأمم إفريقيا بالجابون.

 

 

وتابعت: "الهدف الوحيد أحرزه مروان محسن في الوقت الضائع لكن معظم الأحداث وقعت في المدرجات عبر معارك حطمت الحدث".

 

وتابعت الصحيفة: "الهوليجانز خرجوا عن نطاق السيطرة حيث تحولت المدرجات إلى ساحة معركة وحشية".

 

الجماهير استخدمت الكراسي كأسلحة

 

وداخل استاد القاهرة، اشتبك مشجعو مصر، مسلحين بالكراسي، مع الخصوم والشرطة السرية التي يرتدي أعضاؤها ملابس مدنية".

 

 

وكان استاد القاهرة تحت التجديد منذ كارثة استاد بورسعيد عام 2012 حيث جرى تنفيذ معايير أمنية تلبية لطلبات النائب العام والداخلية فيما يتعلق بالأمان.

 

الاستاد جاهز منذ أكثر من عام لكن المسؤولين الأمنيين لم يسمحوا بإقامة أي مبارايات بارزة قبل ودية تونس خوفًا من حدوث اضطرابات مدنية في العاصمة.

 

وقبل المباراة، قال ثروت سويلم المسؤول باتحاد الكرة المصري: "الأمن أعطى الضوء الأخضر لاستضافة المبارة بمشاركة 5 آلاف متفرج".

 

وبعد صفارة الحكم، قال أسامة نبيه مساعد المدرب المصري: "إنها مجرد مباراة ودية استعدادا لكأس الأمم الإفريقية، وتعد تونس أحد أقوى المنتخبات داخل القارة".

 

واستطرد نبيه: "الفوز يعزز ثقتنا في أنفسنا قبل التوجه إلى الجابون، لقد لعبنا مباراة عظيمة، واستطعنا خطف هدف في النهاية، إنه انتصار هام رغم ودية المباراة".

 

وأشارت الصن إلى حضور نجلي الرئيس المخلوع جمال وعلاء مبارك المباراة حيث أحاط بهما عشرات المشجعين يطلبون توقيعهما على أوتوجرافات والتقاط صور.

 

واختتمت الصحيفة: "في الأول من فبراير 2012، وقعت مذبحة باستاد بورسعيد بعد نهاية مبارة المصري والأهلي أسفرت عن مقتل 74 مشجعا وإصابة أكثر من 500 بعد أن اقتحم بلطجية تابعون للمصري المدرجات مهاجمين جماهير الأهلي بالسكاكين والسيوف والهراوات والحجارة والزجاجات والألعاب النارية".

مقالات متعلقة