أيام قليلة تفصلنا عن بداية انطلاق منافسات بطولة الأمم الأفريقية المقرر انطلاقها في الفترة من 14 يناير وإلى 5 من شهر فبراير المقبل. المنتخب الوطني وقع في مجموعة تضم غانا وأوغند ومالي، حيث يعد تمثيل أحفاد الفراعنة في هذه البطولة جاء بعد غياب ثلاث سنوات. لا أحد يستطيع أن يخفي سرًا، بأن ما هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، بات قريبًا جدًا في حفر اسمه بين المدربين العظماء حال وصوله إلى مونديال روسيا 2018. المنتخب الوطني لم يتأهل إلى كأس العالم منذ عام 1990، حينما كان الجنرال محمود الجوهري وقتها، مديرًا فنيًا للمنتخب الوطني. الحسابات ستختلف كثيرًا بين هيكتور كوبر والجماهير المصرية من ناحية، وبينه وبين مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة هاني أبوريدة من ناحية أخرى، حال إقصاء مصر من دور المجموعات وعدم حصوله على بطولة أمم أفريقيا. هيكتور كوبر، تلقى أكثر من عرض للرحيل عن صفوف المنتخب الوطني، إلا أنه ينتظر أن يضيف لتاريخه إنجازًا في القارة السمراء. ولكن في حالة الخسارة، سيكون مسألة استمراره من عدمه بنسبة 50 %، أي أنه من الوارد جدًا الرحيل، خاصة في ظل انتهاء شهر العسل بينه وبين جماهير مصر. وقد يفكر الخواجة الأرجنتيني في البقاء مع أحفاد الفراعنة، لاسيما وأنه وضع قدمًا في التأهل لمونديال روسيا المقبل.