نائب يتقدم بوثيقة دولية تحسم مصرية تيران وصنافير

ابراهيم جازي يتقدم بوثايق تثبت مصرية جزيرتي" تيران وصنافير"

تقدم النائب البرلماني الدكتور إبراهيم عبد العزيز حجازي، ببيان عاجل إلى الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، به نسخة من الملفات الرسمية لمحضر اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 659 بتاريخ 15 فبراير 1954 ، تُثبت بنوده 60 و 132 و 133 مصرية جزيرتي" تيران وصنافير". طالب حجازي، في بيانه، " عبدالعال" بإدراج هذه النسخة ضمن المستندات التي تقدم للجنة التي تدرس اتفاقية تيران وصنافير.

 

ولفت إلى أن أجندة اجتماع مجلس الأمن رقم 659 تتضمن شكوى إسرائيل ضد مصر؛ لفرضها قيود على مرور السفن التي تتبادل التعامل التجاري مع إسرائيل من خلال قناة السويس، لتدخلها في إجراءات تفتيش السفن التي تتجه إلى ميناء إيلات الإسرائيلي من خليج العقبة، وحضر الاجتماع وفقاً للوثيقة ممثلي دول "البرازيل والصين وكولومبيا والدنمارك وفرنسا ولبنان ونيوزيلاند وتركيا و الاتحاد السوفيتي و بريطانيا وأمريكا، وكذلك مندوبي مصر وإسرائيل.

 

وأوضح حجازي، أن البند 60 من الوثيقة أكد إثبات السجلات الرسمية للحرب العالمية الثانية وجود القوات المصرية على الجزيرتين كجزء من النظام الدفاعي المصري خلال تلك الحرب، وتعاون الوحدات المصرية مع القوات الجوية والوحدات البحرية؛ لحماية النقل البحري في البحر الأحمر ضد هجمات الغواصات.

 

وأشار، إلى أن السفير المصري محمد مراد غالب، ممثل مصر في الاجتماع فند الإدعاء الإسرئيلي باحتلال مصر الجزيرتين فجأة، كما أكدت الوثيقة في البند 132 أن احتلال مصر للجزيرتين لم يكن مفاجىء في عام 1950 كما زعم مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة، وأن  الجزيرتين تقعان تحت السيادة المصرية منذ عام 1906.

 

وأشار إلى أن البند  132 من الوثيقة  أوضح في عام 1906 تم ترسيم الحدود بين مصر والإمبراطورية العثمانية، ولأسباب "تقنية" شرعت مصر في احتلال الجزيرتين، وذكر البند أن هذا الاحتلال كان مثار لتبادل الآراء والرسائل بين الإمبراطورية العثمانية والحكومة المصرية الخديوية، وأصبح الأمر حقيقة واقعة ثابتة منذ ذلك الوقت بالسيادة المصرية على الجزيرتين ولم يعترض ممثل دولة تركيا الحاضر الاجتماع.

 

كما أوضح أن البند 133 من نفس الوثيقة، أن مصر أصبحت منفردة في ملكية الجزيرتين، بعد قطع العلاقات بين الإمبراطورية العثمانية ومصر، وهناك دولة أخرى هى المملكة السعودية استطاعت فتح باب المناقشة بخصوص احتلال مصر الجزيرتين، لكن تم الاتفاق بين الدولتين على احتلال مصر للجزيرتين " Occupation" وليس  نقل ملكية أراضي دولة إلى دولة اخرى  "Annexation"، وبناء عليه فإن الدولة المصرية اتفقت مع السعودية على احتلال الجزيرتين وأنهما يمثلان جزء لايتجزأ من الأراضي المصرية.

 

وقال السفير المصري: "أبرمت الاتفاقية بين مصر والسعودية وأكدت ما يطلق عليه  احتلال مصر للجزيرتين و ليس ضمهما (أي ليس الاستيلاء على أراضي دولة أخرى)، والأهم من ذلك الاعتراف بأن الجزيرتين تيران و صنافير تمثلان جزء لا يتجزأ من الأراضب المصرية.

 

 

مقالات متعلقة