بين آلام وذكريات الماضى، والحنين له، والندم على ما فات، تعيش "راتشيل واتسون " صاحبة الخيال المفرط، التى أرادات أن تعيش حياة هادئة مع زوجها ولكن لظروف ما انفصلا، أصبحت تستقل القطار كل يوم للذهاب إلى عملها فى لندن.
فالقطار الذي يتوقف فى محطات عديدة يمر على منزلها القديم الذى يحمل لها العديد من الذكريات، ولكنه الآن يحمل ذكريات لفتاة أخرى مع نفس الزوج، فهو يقيم هناك مع زوجته الجديدة وطفلهما
فراتشيل تتابع البيت مرتين يوميًا، وهى جالسة بالعربة الثالثة من القطار الذاهب إلى لندن والعائد منها.
وفجأة تقرر راتشيل عدم التركيز فيما تشعر به من ألم، وتبدأ في متابعة زوجين يقيمان بعد عدة منازل من منزلها القديم هما ميجان وسكوت وكيف أنهما يشكّلان أسرة سعيدة، وفي أحد الأيام والقطار يمر ترى شيئًا مروعًا.. خيانة الزوجة، وفى اليوم التالى تستيقظ وهى لا تتذكر شيئًا من الليلة السابقة وليس لديها سوى الشعور بأن شيئا سيئًا حدث، وتشاهد التقارير التليفزيونية وتكتشف أن ميجان مفقودة فتحاول معرفة ما حدث لميجان، وأين هي، وما الذى فعلته هي في تلك الليلة التى فقدت فيها ميجان.
وتجد راتشيل نفسها متورطة فى قضية كبيرة بسبب ما شاهدته من القطار، فالأمر ليس خياليًا بالنسبة لها، فهى تعلم تفاصيل كثيرة.
فيلم " The Girl on the Train “ من بطولة إيميلى بلانت وهالى بينيت، ومن إخراج تيت تايلور، ومرشح لجوائز الأوسكار المقرر أن تنطلق نهاية فبراير القادم، فى الولايات المتحدة الأمريكية.