انتقد ملاك مدينة الرحاب، البيان الذي أصدرته مجموعة طلعت مصطفى القابضة، ممثلة في جهاز مدينة الرحاب، لسرد إنجازاته خلال عام 2016، حيث جاء في مقدمة البيان أن الملاك شركاء الشركة في النجاح، وهو ما أعتبره الملاك غير حقيقي ومنافي للواقع.
وذكر الملاك عدة أسباب تؤكد عدم مشاركة الشركة لهم في النجاح، أولها ربط كروت الدخول إلى المدينة بدفع فروق صيانة، قائلين: "كيف ونحن الملاك وهم موظفين لأداء خدماتنا ونحن من يدفع مرتباتهم".
وأضاف ائتلاف سكان الرحاب في بيانٍ، أن ثاني سبب هو عدم الإعلان بكل شفافية عن مكان وقيمة الوديعة الحقيقية وطرق صرفها بالشكل المنطقي الذي يقبله العقل قبل المتخصصين".
وتابع السكان، أن من ضمن المشاكل عدم الانصياع لرغبة غالبية الملاك من بإغلاق المدينة وتطبيق تعليمات أمنية حازمة، إضافة إلى عدم السيطرة على التاكسي الأبيض والسيارات الملاكي المنتشرة في المدينة.
وأكد الائتلاف، أن من ضمن المشاكل أيضًا عدم ضبط المواصلات الداخلية والخارجية لتكون آدمية قاصرة على الرحاب فقط وليست نقل عام، إضافة عن عدم تواجد أمني جيد بالشوارع وحول المولات لمنع التعرض للسكان.
وأضاف السكان، أن إدارة المقاولات أصبحت غير عابئة بأي نجاح، وتخيلت هي ومن يديرها الآن أنهم هم السبب في النجاح ولكن من بنى وأسس وفكر وآمن بالحلم غير من يديرالأن، فأين النجاح من هؤلاء؟".
وطالب الائتلاف يأن يعود العائد من بيع الأراضي بالمليارات على المدينة بتطوير البنية التحتية وتحديث الأساليب المتبعة.
وأوضحوا، أن إدارة المقاولات لاترى إلا الأسمنت والخرسانة ومقاولي الأنفار، أما جمال ونقاء وارتقاء ونموذج الشراكة الحقيقي وما قد يفعله فليس هذا في قاموسهم اللهم وفقط الكلمة دون معناها الحقيقي.