يناقش برلمان فنزويلا الذي تسيطر عليه المعارضة، اليوم الإثنين، مسألة ما إذا كان الرئيس نيكولاس مادورو أخلّ بواجبات منصبه في الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة التي تشهدها البلاد.
والموضوع الوحيد المطروح على جدول أعمال جلسة البرلمان الذي أعلن عنه أمس الأحد هو نقاش حول ممارسة نيكولاس مادورو للمهام الدستورية لرئيس الجمهورية، وضرورة التوصل إلى حل انتخابي للأزمة.
ولم يكشف النص أي تفاصيل إضافية، غير أن رئيس الجمعية الوطنية الجديد خوليو بورخيس صرح الخميس الماضي أنه يود التوصل إلى نتيجة بأن مادورو تخلى عن وظيفته الدستورية، وترى المعارضة أن السلطة القائمة شلت النظام الدستوري حين علقت في أكتوبر الآلية التي كان يفترض أن تقود إلى استفتاء لإقالة مادورو.
وكان بورخيس اعتبر أن مادورو بتخليه عن الدستور، تخلى عن مهام منصبه، أي واجب ممارسة الحكم، ولكن من المتوقع أن تبقى هذه الآلية الجديدة رمزية إذ أن القضاء المتهم بالدفاع عن مصالح السلطة التنفيذية، ألغى حتى الآن كل قرارات البرلمان الذي سبق وأطلق آلية ضد مادورو في نوفمبر بالتهم ذاتها.
واستبق مادورو جلسة اليوم فأعلن أمس تشكيل فريق بقيادة نائبه الجديد طارق العيسمي، وصفه في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي الذي يبث كل يوم أحد بـ"فرقة الكوماندوس الوطنية ضد الانقلاب".